أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الحزب الشيوعي الثوري - مصر - كاسترو حياً لم يمت














المزيد.....

كاسترو حياً لم يمت


الحزب الشيوعي الثوري - مصر

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 20:54
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الرفيقات والرفاق الأعزاء في مصر وكافة البلدان

تحية ثورية حمراء

أصبح العالم يوم 26 نوفمبر 2016 على خبر رحيل الرفيق العظيم المناضل الشيوعي فيدل كاسترو، وفوجئ الجميع بهذا الخبر، وقام الجميع بالحديث عن هذا الأمر وقاموا بنعيه، حتى غير الشيوعيين بل وأعتى أعداء الشيوعية قاموا بنعيه.

لماذا ؟

إن تاريخ هذا المناضل هو ما يجيب على هذا السؤال، فهاهو نفسه يقول “لقد بدأت ثورة ب 82 فرد ولو فعلتها مرة أخرى لفعلتها ب 10 أو 15 فقط ولكن بإيمان كامل، لا يهم مدى صغر حجمك إذا كان لديك إيمان وخطة للعمل”، وقال أيضاً في آخر حياته “سأبلغ عامي التسعين قريبا. وقريبا سأكون مثل كل الآخرين حيث سيقضي الدهر علينا جميعا، لكن ستظل أفكار الشيوعيين الكوبيين دليلا على الحقيقة القائلة إنه إذا ما عمل أحد في هذا الكوكب بعزة وكرامة، سيستطيع أن ينتج السلع المادية والثقافية التي يحتاجها البشر، وهذا ما يجب أن نحارب من أجله دون استسلام”.

لقد إستطاع كاسترو ورفاقه أن يغيروا كوبا من كونها الفناء الخلفي للبرجوازية الأمريكية كحديقة يمضي فيها هؤلاء البرجوازيين سهراتهم، في ظل وجود شعب في حالٍ يرثى له، كان الشعب الكوبي يخدم هؤلاء البرجوازيين وكأننا ما زلنا في مرحلة السادة والعبيد، فالبرجوازيين الأمريكيين هم السادة والشعب الكوبي يقوم بدور العبيد والخدم لهؤلاء السادة، شعب منهار إقتصادياً لا توجد لديه مقومات الصناعة ولا الزراعة، شعب في فقر شديد مدقع غارق في الإدمان والجهل، إستطاع كاسترو ورفاقه أن يغيروا هذا الواقع إلى بلد منتج ذو إقتصاد قوي يجد فيه شعبه كرامته وعزته، حولوا الشعب من عبيد إلى شعب حر عظيم غير مستعبد.

ففي ظل أزمة إنهيار الإتحاد السوفييتي والدول الإشتراكية في شرق أوروبا، واجه هؤلاء الرفاق أزمة كبرى لأنهم كانوا يعتمدون إعتماداً كبيراً عليهم، ومن هنا رأى كاسترو ورفاقه أنه لابد من الإعتماد على الذات والإمكانيات المتاحة للشعب الكوبي، وأستطاع بالفعل أن ينهض كاسترو ورفاقه والشعب الكوبي العظيم بكوبا ولا ينهار.

ونذكر أنه في إحدى الفترات بكوبا قد خرجت مظاهرات وإحتجاجات ضد النظام الإشتراكي في البلد وطالبوا بعودة الرأسمالية والسوق الحر، وقد تعامل الرفيق فيدل كاسترو مع هذا بذكاء شديد، فمن أجل إقناع هؤلاء المحتجين الذين لديهم بعض التطلعات البرجوازية على السياسات الإشتراكية في كوبا، قام بعمل نموذج رأسمالي في بعض المدن وأخبرهم بأنه إن نجح هذا النموذج فسيتم تعميمه وإن فشل فعليكم أن تراجعوا أنفسكم تجاه رفضكم للإشتراكية وسياساتها في كوبا، وقد فشل هذا النموذج بالفعل كما توقع الرفيق العظيم كاسترو وطالب الجماهير في هذه المدن بعودة الإشتراكية من جديد لديهم، بل وخرجوا في مظاهرات كبرى وهتفوا “الشيوعية أو الموت”.

ومن هنا فإننا نرى أن الرفيق العظيم لم يمت، بل هو حي بنضاله وإنتصاره الذي قدمه هو ورفاقه جيفارا وراؤول وغيرهم في كوبا ضد الديكتاتور المجرم باتيستا للخلاص من هذا النظام التابع العميل وإقامة بلد إشتراكي يجد فيه الشعب حريته، بلد خالي من الفقر والجوع والبطالة، فرفيقنا لم يمت بل هو حي ونضاله مثالاً يحتذى به، وعلى جميع الرفاق أن يحتذوا به وبرفاقه وأن يثمنوا نضالات رفاقنا في كوبا.



“ العمال والمزارعون. تلك هي الثورة الاشتراكية والديمقراطية التي قام بها المتواضعون، مع المتواضعين ومن أجل المتواضعين.” فيدل كاسترو 16 أبريل 1961 بعد إعلان الحكومة الاشتراكية في البلاد



#الحزب_الشيوعي_الثوري_-_مصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة المعارف الشيوعية : كراس الشيوعية
- سلسلة المعارف الشيوعية : كراس المادية الجدلية والمادية التار ...


المزيد.....




- رسالة جديدة من أوجلان إلى -شعبنا الذي استجاب للنداء-
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 31 مارس 2025
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي الرفيق علي كرزازي
- في ذكرى المنسيِّ من 23 مارس: المنظمة الثورية
- محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية ا ...
- القضاء الفرنسي يدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان باختلاس ...
- م.م.ن.ص// في ذكرى يوم الأرض: المقاومة وجرح الكون النابض
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ضي ...
- في ذكرى يوم الأرض: شعب يستشهد محتضنا أرضه لن يُهزم
- مسيرات بإسبانيا تضامنا مع فلسطين بذكرى يوم الأرض


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الحزب الشيوعي الثوري - مصر - كاسترو حياً لم يمت