يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 15:41
المحور:
الادب والفن
للبردِ...
وغمر رَبَوات
يستولِدنَ الرؤية والخلقِ
وما بعدَ اللمس،
نبضاً، يوشكُ يطيرُ،
وجلبةَ اصناف.
وانا من طحلبِ بضٍ
وزخات المهجور، أوردتي،
وللفجوات بقلبي
غبطة طفلٍ
أكتشفُ تواً وهجَ الانفاسِ.
:
يا صاحب البحر،
لنديم العشق عيوني..
ولحلم الدفء
ونقيض الحُمية
بوابة لما مخبوء من افراط الهمس برأسي.
لا توحش صبري
لا تختتن فحولة رب النرجس للكلمات
ولا تخفِ تفاصيل الأنحاء.
:
لا اكثر من مدن خاوية
ولا نكهة لسبعِ خطوات لرغبة التلاحم،
من دونكِ والعطر
وروح القُبلة.
وأنا لطائلة الزيت
أوشكُ أشتعلُ،
ولجمّار عنقكِ تتنفس أوصالي،
رَفةَ جنحي
والرحلة.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟