أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس ساجت الغزي - احببت محمداً قبل ان يكون نبياً














المزيد.....

احببت محمداً قبل ان يكون نبياً


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 5355 - 2016 / 11 / 28 - 22:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


احببت محمداً قبل ان يكون نبياً
كنت لازالت طفلاً في المرحلة الابتدائية, اتلهف لسماع كل معلومة جديدة نافعة تطرب مسامعي ويتسع معها عقلي الصغير ليستوعب الكون الذي انطوى في خلق بني ادم.
قبل ان اعشق قصص المادة الاسلامية كنت قد عشقت اسلوب الاستاذ عمران معلم الاسلامية في مدرسة الشرقية الابتدائية, كانت شخوص القصص تتجسد في طريقة القائه حتى كنا ننظر له بشبه كبير من شخصية القصة التي يرويها لما يملك من دماثة خلق وسهولة السرد ونبرة محببة لقلوبنا.
في احد دروس الاسلامية كان استاذ عمران يردد: "مرحباً .. مرحباً بالصادق الامين", فعلمنا ان هنالك قصة مشوقة جديدة, قال: أتعلمون اصدقائي باني احببت محمداً قبل ان يكون نبياً, واتمنى ان تكونوا كذلك لتدركوا الحكمة ومحاسن ومكارم الاخلاق قبل ان تتفقهوا في الدين, وسأسرد لكم قصة حدثت لنبي الرحمة ورسول المحبة محمد بن عبد الله صل الله عليه واله وسلم قبل ان يكون نبياً.
لما بلغ نبينا (ص) خمس وثلاثون سنة (قبل بعثته بخمس سنوات), اجتمع اسياد قريش لتجديد بناء الكعبة لِما أصابها من تصدع جدرانها، وتم تقسيم العمل في بناء الكعبة بين القبائل، وتولت كل قبيلة منها ناحية من نواحي الكعبة، ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود دبَ الشقاق بين قبائل قريش.
كل قبيلة يريد اشرافها أن ينال شرف وكرامة رفع الحجر الأسود إلى موضعه، وكادوا أن يقتتلوا فيما بينهم، حتى جاء أبو أمية بن المغيرة المخزومي فاقترح عليهم "أن يحكّموا فيما اختلفوا فيه أول من يدخل عليهم من باب المسجد الحرام"، فوافقوا على الاقتراح وانتظروا أول قادم.
فإذا بالقادم محمد بن عبد الله (صل الله عليه واله وسلم), وما إن رأوه حتى هتفوا: مرحباً .. مرحباً بالصادق الأمين، هذا محمد وقد رضينا بالحكم، وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه قصة الخلاف، فقال (ص) : ( هلمّ إليَّ ثوبا )، فأتوه به فحمل الحجر بيده الكريمة حتى وضع الحجر في وسط الثوب ثم قال (ص) : "لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا" ففعلوا، فلما بلغوا به موضعه أخذه بيده الشريفة ووضعه في المكان".
رأى قريش بانها حكمة بليغة لا يدركها الا ذو عقل راجح, وغبط كثير منهم محمداً على ذاك الرأي السديد الذي قطع نزاع القوم وابطل عدائيتهم في الاقتتال والتصارع, لكن سرعان ما كشف عن مدى الحقد والكبر والعناد الذي امتلأت به أفئدة هؤلاء أنفسهم بعد أن جاءهم محمد (ص) برسالة الاسلام والقرآن الكريم.
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب والمسؤولية الوطنية
- ماذا بعد البكاء؟
- ازدواجية الشخصية الاعتبارية او المعنوية
- المفاهيم الاخلاقية في زمن الانزلاقية
- اهوارنا .. آثارنا التاريخ ومستقبل الاجيال
- مستقبل الموظف العراقي
- أعظم الجهاد ..
- الذهب الاثيري
- داعش .. صنعَ في الغرب
- مسار البطولة والتضحية
- التبعية والفئوية
- واقع حال عراقي ..
- جبن شوي
- الاجتماع الاول للجان المكلفة لاستحداث شارع ثقافي على غرار ال ...
- اعطونا الطفولة .. وتمتعوا بحمالات الصدر
- العنف.. ظاهرة تستهوي الطالبات
- شقندحيات ح15 -ذكريات التغيير-
- اصوات المرجعية والهمة الصدرية
- حكومة عديلة الصحية
- الحبوبي .. بزاوية عين الطائر ( الحلقة الثانية)


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس ساجت الغزي - احببت محمداً قبل ان يكون نبياً