أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مزهر بن مدلول - اللوحة السومرية..... الى الشهيدة الشيوعية المنى ليزا - انسام














المزيد.....

اللوحة السومرية..... الى الشهيدة الشيوعية المنى ليزا - انسام


مزهر بن مدلول

الحوار المتمدن-العدد: 1420 - 2006 / 1 / 4 - 12:03
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الى الشهيدة الشيوعية المنى ليزا [انسام ]
اللوحة السومرية


مزهر بن مدلول
ذلك مكانً بعيد ،
بين شيرين وقنديل .
اجهلهُ ،
اهرب منهُ،
فيحيطُ بي ،
يلتفُ كحبلٍ في عنقِ ذاكرتي
يقلقُ روحي ويسكنُ عاطفتي
مكان ً.. ليسَ اي مكان .
زمانهُ ،
لا تكتمل فيه دورة القمر
وفي ارضهِ ،
لاينبت العشب من مطر
غضب الربُ منه،
فلم يخلق فيه انثى وذكر.
ذلك مكانً ،
لايضعون الازهارَ فيه على القبور
ولا تتشأرب ثيابُ النساءِ برائحةِ البخور
شمسهُ من ضباب ،
وسمائهُ كعاصفةٍ في يباب ،
هناك فيه تنام ..
سومريةً على ارائكِ التراب .
وفي ليلة من ليالي المكان ،
اجتمع الاقوامُ فيها ،
من الجنوب الى الشمال .
وكعادة الانصار ،
لايحلمون وهم نيام ..
حدقتُ في نجمةٍ مضيئة
لاصنع منها امراة عشيقة
اخيط لها فستانا ورد ياً
وشال .
ولما بدت اميرةً ا نيقة،
انزلتها من اسوارها ا لشائكة..
عانقتها ..
عناقا خجلت منه الملائكة ،
ثم غفوت في دقيقة .
حين انبلج الصباح
ايقضني الحارسُ الاخير وصاح ،
ذهب القومُ وبقي المكان .
فدرتُ حول راسي مرتين
وفي الدورة الثالثة ،
جننتُ .
احاط بي اهل مدينتي
اعرفهم
كانو معي ، في البيت والمقهى
انهم طيبون
وليس كالناس يكذبون
حشد من الجن ِ والطنطل ِ وا لشياطين
واقسموا لي ..
بالسدرةِ واللوحِ ِ،
ا نً على التلِ كمين .
اشعتُ ذلك النبأ العاجل
فلم اجد مجنوناً ..
وكان المسؤولُ عاقل .
وفي غفلةٍ مجهرية ،
تمزق النهار
وحل في المدينة الدمار
وضاعت اللوحة ُ السومرية .
لم تراها..
ولم اراها
ليس في قافية القصيدة
ولافي ريشة رسام
سالتُ الرب عنها ،
فسخر مني وقال ..
من لا يعرف انسام .



#مزهر_بن_مدلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مزهر بن مدلول - اللوحة السومرية..... الى الشهيدة الشيوعية المنى ليزا - انسام