أيلول الشعر

حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 20:55
المحور: الادب والفن
    

أيلـــولُ الشــعر
ماعـُـــدتُ أحــنُّ لأشيـائي
أحبابي صــــاروا أعــدائي
*
حـــزن ٌ إخفـــاقٌ تغـريبٌ
قد صـــارتْ هذه أسمـــائي
*
الذكــــرى أطـردها منــي
تبقى تستلقي بدمــــــــائي
*
في الماضــي تبقــى تسـجُنني
مسعاها الأوحــدُ إقصــــائي
*
مُدُني مـا عـادتْ تعرفنــــي
وجهي يتخفــى بشقـائــــي
*
وكــأنَّ الدنيــا فارغــــة ٌ
لا أحـــدٌ يــدري بـِنـِـدائي
*
أوتـــاري تغـرقُ في دمــعٍ
يذرفـــهُ عــــودي بغنـائي
*
حتى ألـــــواني شاحـــبة ٌ
الظلمة تحجـــبُ أضـــوائي
*
ذبلت أفكــاري واصفــــرّتْ
أيلـــولُ الشـعر ِ بأجـــوائي
*
نعقَ الهجــرانُ علـى أُنســي
لا أمــــلٌ يبــدو بلـقــاءِ
*
وكأني أسـكنُ في رَمـــــس ٍ
لا أبـــدو ضـمـن الأحــياء ِ
*
ما جدوى العيـش بلا أمــــل ٍ
سيّــــان فنـائي وبقـــائي

#حسام_السبع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات