أسامة هوادف
الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 16:00
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
فيدال كاسترو مات ،كذاب من قال هذا ، فرجل لم يمت ولن يموت، بل غادرنا جسده فقط أما روحه الثائرة وأعماله الجليلة فسوف تبقي مادامت البشرية موجودة ، فعظماء لا يموتون بفناء الجسد فهم بناة الأفكار التى تسير عليها البشرية، كاستروا صديق الأمم الضعيفة وناصر المظلوميين لقد قاتل وحش الأمبريالية طول حياته وقد تعرض العشرات محاولات الأغتيال من قبل أبناء الرأسمالية وهاهو اليوم يغادرنا بعدما ألم به مرض أقعده ولكن همته لم تضعف بل ظل يستقبل الوفود الدول الصديقة حتى أخرا لحظة من وفاته ، فيدال كاستروا مثال حي لما ينبغي أن يكون عليه حكامنا ، هو لم يكن طاعية بل ظروف المحيطة بوطنه أجبرته أن يكون صارم ، الوداع يا زعيمنا الخالد وسوف تبقى ذكرك في قلوبنا ، ها أنت تلتحق برفيق دربك تشي جيفارا الذي قتله أذناب أمريكا ، أخبره أن شباب العالم سيقهر الامبريالية وسوف يرتفع نشيد الثورة في المعمورة ، سوف يكتب الكتاب عنك وسينشد الشعراء بشتى لغات العالم ولكن هيهات أن يوفوا حق اليلة قضيتها ساهر من أجل الأنسانية .....سلام على روحك الطاهرة يا زعيمنا وسوف يردد أبناءنا غدا نريد أن نكونوا مثل كاسترو.
#أسامة_هوادف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟