محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5352 - 2016 / 11 / 25 - 05:25
المحور:
الادب والفن
ما كنت يوما...
أدرك...
أن الأوفياء يحبون الشهداء...
يعشقون ذكر الشهداء...
وأنا عندما أكثر ذكر الشهداء...
فلأني أحب الشهداء...
أحب التضحيات...
القدمها الشهداء...
أحب الإنسان...
في كل الشهداء...
الأقاموا...
أعراس الوداع...
بعد أن ضحوا...
حتى بالأرواح...
من أجل العمال / الأجراء...
من أجل الكادحين...
من أجل الشعب العزيز...
من أجل الوطن...
وأنا عندما أكثر ذكرك...
يا عريس الشهداء...
فلأني أحبك...
أقدر كل التضحيات...
القدمتها...
إلى أن تم اختطافك...
ليزداد حبي لذكرك...
لأزداد عشقا لفكرك...
لاختيارك الثوري...
كأساس...
لتطوير فكر الحركة...
لتطوير نهج التحرير...
لتطوير ديمقراطية الشعب...
لتطوير العدالة...
حتى يستجيب التحرير...
حتى تستجيب...
ديمقراطية الشعب...
حتى تستجيب العدالة...
لإرادة الشعب...
في تطورها...
وصولا إلى تكريم الإنسان...
في بنيات الشعب...
في كل نسيجه...
حتى تصير روحك...
يا عريس الشهداء...
مطمئنة...
ليزداد محبوك انتشارا...
ويصير...
انتشار الحب وسيلة...
لازدياد عشق فكرك...
لازدياد عشق التحرير...
لازدياد عشق...
ديمقراطية الشعب...
لازدياد عشق العدالة...
من أجل حفظ...
كرامة كل إنسان...
فانتشار محبيك...
في هذا الوطن...
يجعل فكرك حاضرا فينا...
على أساس عشق فكرك...
وعشق فكرك...
يعبد كل الطرق...
لأجل انتشاره...
حتى يتحول...
إلى فكر للشعب العزيز...
إلى فكر لكل الشعوب...
التناضل...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية كل الشعوب...
من أجل العدالة...
لتزداد حبا...
ليزداد فكرك عشقا...
لتزداد كل الشعوب...
تعبئة...
ونضالا...
لفرض احترام الإرادة...
لفرض اعتبار الكرامة...
حاضرة...
في كيان كل إنسان...
في كيان الجماعات...
في كيان الشعوب...
والحقوق معتبرة...
على مدى اعتماد...
عمر الإنسان...
ابن جرير في 24 / 10 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟