لك الورد ياقدودا حلبية **

محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 5350 - 2016 / 11 / 23 - 02:14
المحور: الادب والفن
    

لك الورد ياقدودا حلبية ***
ريح ومرت
أأنت ريح ومرت
ومامالت أشجار
ولاهز الماء رقص شجن ؟ .
ماعاد لي ما أحكي
ماعاد للكأس أن تخفي
عن خمرتها
شبهة سكر مريرة ..
كوني ياوردة
في ليلة الحزن هذي
أحلى أميرة ..
...
ريح ومرت
أأنت ريح ومرت
وأطل الهوى من شبابيك مهدومة
وعلى غفلة من ظل مجروح ينزف
على الخرائب
أرخى ظفيرة ..

يا أيها الهوى الحلبي
اللعوب
فالخال على خدك
نذبة قبلة لاتنسى
وليالي الوصل
يافاتنة القدود
مبهجة ولو تحت القصف
وقصيرة ..
...
ريح ومرت
وعمر على الحبل يمر
يغامر..
كل الشوارع الآن
في انتظار ريح ورودك
تصمد من جوع
وخوف وتغامر..
...
ياشارع يابن الريح
ياشامي اللفتات
ارقص رقصتك الغجرية
على قمر العشاق
راهن بدم الهوى
وقامر..
...
حلبي والريح مضى
حلبي والريح يأتي
ومن السطوح
والشرفات
ورد وملح ينثر
على ما تعالى من زغاريد الورد
فالريح الآن تحمل للشام بشائر..
الريح حتما تحمل للشام بشائر..



شعر : محمد نور الدين بن خديجة
22/11/2016 الساعة 9 و23 دقيقة ليلا

#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات