أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - صبوات وكبوات














المزيد.....

صبوات وكبوات


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 5349 - 2016 / 11 / 22 - 05:18
المحور: الادب والفن
    


1
حين أغادركِ دوما
كأني أغادر النساء جميعا
وحين أفقد رغبتي بكِ أحيانا
كأني أفقد رغبتي بالحياة كلها
لهذا سأشيد كوخا قرب منزلكِ
وأسجر تنور رغبتي
بقمصانكٍ الملونة
وتنواراتكِ القصيرة
وثيابكِ الداخلية
وأصنعُ من سنابل جسدكِ
خبزا شهيا ...

2
أنا الآن بحاجة ماسة
لنوم عميق
بحاجة لحلم أنيق
بحاجة لحصان رشيق
أمتطيه وأعدو به اليكِ
وأخطفكِ من أهلكِ
وأباهي بكِ أهلي
وسأتخذ من الحلم أرجوحة
ولن ... لن أستفيق

3
أدللكِ كما أدلل قطتي الأليفة
وأنتِ تغرزين مخالبكِ في وجعي
أيتها القطة البرية الشرسة
سأكف عن هذا الدلال
وأهمل القطط
وأنشىء مزرعة للجزر
وأشتغل مربيا للأرانب

4
مذ عرفتكِ
محوت من قاموسي كل النساء
مذ عرفتكِ
ما عدتُ أميز الصباح من المساء
مذ عرفتكِ
ما عاد شيء يشغلني
غير لوعتي
ولهفة اللقاء

5
حرام عليكِ
والله حرامْ
لا يليق بكِ
كل هذا الجفاء
ولا يليق بي
كل هذا الهيامْ

6
أزهرة أنتِ .. أم زهرُ ؟
يا زهراء ؟
أخاف أن أشمكِ
أخاف أن ألمسكِ
أخاف أن أقطفكِ
وأنتِ يانعة مثل روحي
فتذبل روحي
حين أراكِ تذبلين
كل زهور الدنيا لا تساوي نسمة عطركِ
يا بستان الورد
يا عبق الياسمين



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبوات القلب المفتون
- تضاد الاسلام
- تجليات العشق والهيام
- رسائل سريعة
- ولع من طراز خاص جدا
- أغنيتان لها ...
- أشهد أن أقول لا ...
- نصان في الوحشة
- نساء في الذاكرة / 2
- ثلاثة نقاط .. وثلاثة جمل
- 4 نصوص في الحب
- # هوامش فوق هامش التوضيح #
- هبة الله أنتِ يا هبه
- المثقف المريض وعقدة الكرد
- امرأة افتراضية ... قصة قصيرة
- زوجة الآمر ... قصة قصيرة
- أمير الحلاج .. أمير الفراشات
- شاعر أشيب .. أنا
- حماتي العزيزة ... اقصوصة
- صائم أنا أيضا (2)


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - صبوات وكبوات