يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 21 - 14:54
المحور:
الادب والفن
الحزن: هو خميرة، أن كان من أجل الحياة ، يعني أن أقناء الحب كما اقتناء الخبز. كما تنضج الخميرة الباردة، عجينة طحين القمح والشعير والشوفان، تماماً هي الخميرة التي تنضّج ماهيتنا وتنزع عنا لحاء صلف العث. وهو ما ندعوه بالجوهري فينا.
أما الفرح بها: فهو أقرب لجرس اجباري لإقامة نوع من الكرنفال، كي يدرك أحدنا أنه لا بد أن يلجأ لناحية من النصر بعد كل هزيمة. تماماً كما يستحضر الملتحفون في الشتاء تحت الاغطية المضافة الدفء لأرجلهم وأياديهم. فهم، كما لو كانوا بين مخالب العث، يقومون بمحاولة التمدد بصلابة ونعومة، كأنهم يؤدون رقصة خالدة أمام الموت.
.............
من مجموعة ( براويز ).
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟