أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الهارِبُ الْيَهُودِيُّ














المزيد.....

الهارِبُ الْيَهُودِيُّ


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 21 - 14:54
المحور: الادب والفن
    


مقتطفات من مشروع روايتي "حدث في قطار آخن".
*****

في البدء كان الهروب من العُبودِيَّة الفرعونية والعبور بقيادة الزعيم موسى.
*****

إذا أردتَ أنْ تفهم العالم، أنْ تفهم ما دار ويدور وسيدور حولك، يَتَوجَّب عليك أنْ تبدأ بقراءةِ تاريخ اليهود في ألمانيا حصراً، باللغة الألمانية، أنْ تستوعب إنجازاتهم العِمْلَاقة على الصُعُد الاِقتصادية والتجارية والفنّيّة والأَدَبيَّة والموسيقيَّة والْمَسْرَحِيّة والعِلْمِيّة والتَّربويّة الاِجتماعية والفَلسَفيّة والعسكريَّة المخابراتيّة... بداية الطريق تكمن في تأسيس جمعية مستقلة تُعنى بترجمة الفكر اليَهوديّ حصراً...
*****

العرب محكومون بالمترجم!
*****

معظم الأسماء العائلية المُرَكَّبة من اِسمين، هي أسماء ذات أصول يهودية يتم من خلالها توضيح المنبت أو المهنة! حتى زوكربيرغ مؤسس موقع الفيس بوك الاِجتماعي، ليس إلّا يَهوديّ ألماني قادم من جبل السُّكَّر.
*****

على الإنسان أن يتعلم من التجربة اليهودية، رغم دورة حياتها القصيرة نسبياً، التجربة الغنية بالعلم والمعرفة والفن والأدب والسينما وفنون القيادة والتنظيم والتعاضد الاِجتماعي.
*****

الفن واليهودي توأم، حيث يعيش اليهود، يَحيَا الفن.
*****

لماذا يخاف الشرقيّ من أسئلته؟ هل إسرائيل دولة؟ هل هذه الدولة ديمقراطية؟ ما هو معيار ديمقراطيتها؟ هل ينبغي التصالح مع إسرائيل أم ينبغي تصفية الحسابات معها؟ كيف تبدأ تصفية الحساب، ومن أين؟ هل مازال لنظرية دمقرطة أحد بلدان الطوق أي معنى؟
*****

استراحة للتأمل، بغض النظر عن العقلية التشكيكية بمدى موثوقية القائمين على شؤون منظمة نوبل.
هناك ما يقرب من 15 مليون يهودي (حوالي 0,2٪ من إجمالي عدد السكان) في جميع أنحاء العالم.
هناك نحو 1,6 مليار من المسلمين في جميع أنحاء العالم (حوالي 23٪ من إجمالي عدد السكان).
حصل فقط 10 مسلمين على جائزة نوبل.
حصل 195 يهودي ويهودية على جائزة نوبل.
*****

رئيس المسماة دولة إسرائيل هو منصب رئاسة تكريمي وغير سياسي إلى حدٍ بعيد، سلطاته محدودة، لأنّ القوة التنفيذية تقع في يد رئيس الوزراء. يتم انتخابه من قبل الكنيست لمدة 7 سنوات، ويجوز تجديدها مرة واحدة.
تناوب على رئاسة المسماة إسرائيل عشرة رؤوساء، نصفهم من مواليد مدن روسية وأوكرانيية!...

حاييم وايزمان، مواليد روسيا البيضاء، كيميائي وسياسي صهيوني، 1948-1952.
إسحاق بن تسفي، مواليد أوكرانيا، مؤرخ وزعيم عمالي صهيوني، 1952-1963.
زلمان شازار، مواليد روسيا-منسيك، كاتب وشاعر وسياسي صهيوني، 1963-1973.
إفرايم كاتسير، مواليد كييف- أوكرانيا، بيوفيزيائي وسياسي إسرائيلي، 1973-1978.
إسحاق نافون، مواليد القدس، تربوي وكاتب، 1978-1983.
حاييم هرتصوغ، مواليد إيرلندا الشمالية، محامي وجنرال ودبلوماسي، 1983-1993.
عيزر فايتسمان، مواليد تل أبيب-يافا، جنرال وسياسي، 1993-2000.
موشيه كتساف، مواليد إيران، سياسي، 2000-2007.
شمعون بيريز، مواليد روسيا البيضاء، سياسي، 2007-2014.
الرئيس الحالي هو رؤوفين ريفلين، مواليد القدس، حقوقي وسياسي، تولى المنصب في 27 يوليو 2014.
*****

هاتيكفا/الأمل، هو عنوان النشيد الوطني لدولة إسرائيل، يعود النص إلى الشاعر اليَهوديّ نفتالي هرتس إيمبر 1856–1909، الذي كتب في عام 1878 قصيدة أملنا، بعد إجراء تحديث عليه:

طالما ما دامت الروح اليَهوديّة داخل القلب تعيش،
إلى التقدم نحو الشرق تتوق،
والعين نحو صهيون تتطلع!
طالما أنّ أملنا ما ضاع،
الأمل بعمر ألفي سنة،
لنكون شعباً حراً في أرضنا،
أرض صهيون
وفي القدس.
*****

تقول الحكمة اليهودية: "الجبال لا تلتقي لكن الناس تفعل".
عاجلاً أم آجلاً لا بديل عن التَصَالَحَ والتَرَاضي بين الإنسان اليهوديّ والإنسان السوريّ مثلاً.
*****

نعم أيضاً لدولة فلسطينية حرة معافية وذات سيادة مستقلة...
دولة موازية بالحقوق والواجبات لدولة إسرائيل.
*****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد جُرْذ
- الهارب النَّقَّاق
- الهاربون الخمسة
- للهارِب المُبتدِئ
- الهاربون في حَيْص بَيْص
- صَرِيرُ الجُرْذَان
- رقصة هارب
- حدائق للهاربين
- ثقافة التَّهَارُب
- صَوت الهاربين
- قالوا إهرب يا عبود!
- مُتْعَةُ التَّهَارُب
- التَهْرِيبة الثَّوريَّة
- أوهام الهاربين
- عَدْوَى الْهُرُوب
- مصير الهاربين
- الهروب لا يُطعم خبزاً
- بعيداً عن الهاربين
- الفارُّون
- من فضاء الهروب


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الهارِبُ الْيَهُودِيُّ