نور الدين بدران
الحوار المتمدن-العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3 - 09:22
المحور:
الادب والفن
(1)
الحب و اللاحب هذا هو العالم ومنظومة معرفتي عن الأشياء والكائنات.
في الكتب لاسيما القواميس أمر على الكره ومشتقاته غريباً جاهلاً كلا شيء.
نظرياً تجريدياً ومن قصص و روايات عرفت شيئاً من تلك الألغاز،لم يخترق سهم منها ثيابي.
(2)
انشق نصف الرأس عن الجسد المتآكل،اقتربوا لا تخافوا، أيها الطيبون الجبناء،كل شيء في غاية الوضوح.
(3)
لو كنت إحساناً،لو كنت طالباً،أنا أصدق الفضيلتين ، على الأقل من رائحة حبرك ومراثيك،لكنك لن تظفر بالحب حيث جئت.
ألا ترى يا شقيق الحرف،أنك بين يدي عدم تذروه سموم الحقد،أرثي لمحرومين : نهار بلا ظلام، ليل بلا قمر.
(4)
عن ثوب محب ، لم يفلح مسحوق، ولا نار تجفف رائحة الحب.
ليس من لاصق بضمها إلى قلب.
حيث ينشأ الفقر تترعرع الأحقاد والأغلال ،تتلوث المخيلة.
تنبض الذاكرة بمرض عضال.
(5)
الكلمات تشفي، كمسكنات قوية، ربما كمخدرات.
الفقراء نوعان لا ينفصلان أبداً كالأمراء وكلابهم.
الحاجة للطعام أرق سياط الفقر،أكلت من طفولتي وتشرد شبابي .
الكارثة أن تجتث جذور اللباقة والحب.
(6)
وردة قلبي لا تتخلى عن أشواك السخط، لا تتباهى بهذا السور العالي،ضد الأعداء.
كم تسلل أهل الغدر من بوابات الخدم الخلفية،تلك التي يسمونها الشفقة.
(7)
هذه العقود حديقة طبيعية،كلون عيني و بصمات أناملي، كم أسهرت عيون الثقافة وجرحت أصابع اللغة..
(8)
انتهى العام 2005 بانفجار محدود، سيكمل العام 2006 بقية السلسلة،ربما لن تحصى النتائج قبل إطلالة عام ثالث.
(9)
بعض المسوخ ، يكلف احتضارها أكثر من ولادتها ، آن لعالم اليوم أن يشرّع الموت الرحيم.
(10)
مهما كانت مهارة القناصة عالية،مهما كانت آلات القتل حديثة، ستهتز البراثن في الخارج،سيضل الدليل في الداخل، سوف تعيش ويكبر أحفادك أيها الحب.
#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟