يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 23:37
المحور:
الادب والفن
الضرورة : أن تكون صنفاً من لون وطعم ورائحة
ومشحوناً بالسحرِ.
.........
مولاي الرافد بالأبواب..
وبغمرِ اللذات،
وبديمومة تنهمر راجفة
لا تفتأ تستهويني نبيذ المأثرة
ولرغبةِ حضنٍ
من برد الوحدة.
مولاي الاخضر بخبيء الاضلاع..
لا أؤمن بلبلاب لا يدرك همس المجهول
ولا بنسيجٍ لا يبتل بما يتحسس
وقفازات لا تمنحني فجاج القلب البرّي
ولا ملمس تَوقٍ
لثغر الجوري.
مولاي: اللثم وغيث الماء..
أحيانا، أفُق الطيف،
يخلب بصر القلب
وبماءِ التيهِ يهِبُ الوقت عرفاناً للغبطة
ويمضي شسِعاً
بوخزات الحب.
مولاي..
لكني ما شاهدتُ أبداً
رغوة حضن تتنفس فجوات الأخذ
وتزدهر عبقاً تحت قميص الدفء،
تتسرب لمسام الأعماق
ولا تقضم حذر الخوخ
وتدغدغ جلد الزيتون.
ما شاهدت أبداً مطراً
ينسدلُ أعناقاً
ويمضي كما بجعٍ ساهٍ
يجتاز رغاء الموج،
وأنا، تحت المحموم،
من أقصى الرائحة.. حتى أخمص السغبِ
أتقطّرُ أنفاساً!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟