أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - المؤتمر السابع














المزيد.....

المؤتمر السابع


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 15:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجري الاستعدادات والسباق مع الزمن لعقد المؤتمر السابع لحركة فتح حيث تشهد أُطر الحركة من شُعب ومناطق وأقاليم ومفوضيات والمجلس الثوري واللجنة المركزية ولجنة الرقابة الحركية والمحكمة الحركية أنشطة مكثفة لمناقشة الوثائق التنظيمية والبرنامج السياسي للحركة للمرحلة القادمة سيما وأن المؤتمر ينعقد في ظل الانقسام وحصار غزة والتوسع الاستيطاني وميل المجتمع الصهيوني نحو اليمين المتطرف وتأثيرات وضع إقليمي عربي متردي وعودة المحافظين الجدد الى البيت الأبيض بالإضافة الى خلافات داخلية في الحركة حول أسس اختيار المندوبين للمؤتمر والاتهام المسبق لقيادة الرئيس محمود عباس بمحاولة تفصيل المؤتمر بما ينسجم مع رغباته بنتائج المؤتمر واستبعاد رموز قيادية كثيرة وكبيرة من أعمال التحضير للمؤتمر أو المشاركة فيه مما يفرض مخاوف أن المؤتمر ستكون من نتائجه المؤكدة تكريس انقسام في الحركة بالإضافة الى تحديات سياسية وتنظيمية معقدة وأهمها اجراء انتخابات للرئاسة والمجلس الوطني والمجلس التشريعي وإنهاء الانقسام وتجديد هياكل منظمة التحرير والاتفاق على برنامج سياسي يتبنى الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني وخاصة في ظل الصلف الصهيوني ورفض حل الدولتين مما يضع القيادة الفلسطينية في مأزق تاريخي ويفقدها شرعية التمثيل وشرعية السلطة فالرئيس محمود عباس يطالب نتنياهو بأن يعترف بحل الدولتين وعندها كل شيء يصبح سهلاً وقابل للتفاوض في حين أن نتنياهو يصر على فرض حل الدولة الواحدة اليهودية التي لا تتنازل عن ما استطاع الصهاينة انجازه من احتلال كامل الأراضي الفلسطينية التاريخية ويصرّ أبو مازن أن عام 2017 هو عام الحسم النهائي ويبدو انه سيكون عام الحسم ضد السلطة ورموزها وضد النهج السياسي لحركة فتح الذي ارتكز على المفاوضات العبثية والتنسيق الأمني أكثر من عشرين عاماً .
فحركة فتح قائد المشروع الوطني الفلسطيني والعمود الفقري لحركة المقاومة الفلسطينية والتنظيم الأكبر والأهم والأقدر تقف اليوم على مفترق طرق حقيقي فإما الانكفاء والتراجع والتحلل والتفكيك نتيجة غياب المشروعية الكفاحية وإما الانطلاقة مجدداً والسير بالشعب الفلسطيني لنيل حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة من الاحتلال الصهيوني ويتطلب ذلك صياغة برنامج وطني مقاوم تلتف الجماهير حوله يواجه الاحتلال وقواته العسكرية في كل المدن والقرى والمخيمات ويتصدى للاستيطان ويتوجه نحو الرأي العام العالمي والقوى الديمقراطية العالمية لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وطني ويتم ذلك على قاعدة الغاء التنسيق الامني وعدم مطاردة المقاومين واعتقالهم بل يجب أن تعود فتح الى سابق عهدها حركة الشهداء ،حركة قوات العاصفة والعمل الاستشهادي بعيدة عن بهرجة وبريق المسميات السلطوية الفارغة من كل مضمون كما يجب دعم برنامج المقاومة الشعبية والاحتماء بالشعب وإتاحة الفرصة للجماهير أن تأخذ قضيتها بيدها لكي تقاوم الاحتلال الصهيوني بكل ابداع وأشكال خلّاقة وخلاف ذلك لا شيء يجبر الصهاينة على التنازل والاستجابة لحقوق الشعب الفلسطيني بل إن الوقت يعمل لصالح الصهاينة ويعزز من عناصر قوتهم وبهذه المناسبة نتمنى كل الخير لحركة فتح ونتمنى أن تظل فتح غلابة علماً أن فتح استمدت قوتها ومشروعيتها من دورها الكفاحي ومسئوليتها الوطنية ومواجهتها للعدو الصهيوني في كل ساحات الكون.



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس المقاول
- الانقلابات العسكرية
- ارهاب الدولة
- الارهاب والعنف
- التطبيع مع العدو الصهيوني
- الشهد رقم 12
- الاعتدال أو التطرف في المعارضة
- التحالف الدولي الاسلامي
- المقاطعة
- انتفاضة أم هبّة
- القدس لنا
- معاهدة الدفاع العربي المشترك
- ثأر نجران !؟
- الحرية للأرض
- مكافحة الارهاب
- هنا غزة
- التنسيق الأمني
- حق العودة
- المنظمات الدولية
- في ذكرى الانطلاقة


المزيد.....




- الخارجية الأمريكية توافق على بيع صواريخ -ستينغر- بقيمة 825 م ...
- إعلام غربي: أوديسا قد تصبح أرضا روسية وأمريكا لن تمانع
- رئيس مجلس النواب الأردني: العبث بأمن الوطن يعد جريمة وخيانة ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلع عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر إلى إ ...
- المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد أهمية العلاقات مع روسيا و ...
- ترامب: لا يعجبنا تأثير الصين على إدارة قناة بنما
- وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
- الرئيس السوري يزور الدوحة ويجري مباحثات مع الشيخ تميم بن حمد ...
- إسرائيل تقلص قوات الاحتياط بالجبهات و100 ألف يوقعون عرائض لو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - المؤتمر السابع