عزفٌ منفرد على وتر - حلب - الحساس .!!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 03:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عزفٌ منفرد على وتر " حلب " الحسّاس .!!
رائد عمر العيدروسي
القلق الغربي او الأوربي المتصاعد والمرتفع الصوت " في هذه الأيام تحديداً " عن الضحايا المدنيين في محافظة حلب السورية , هو قلقُ نصفهُ صائب ونصفه الآخر كاذب .!
ولكي نزيح وصمة الكذب المذمومة , ولكي يغدو القلق الأوربي " إنسانياً وتجريدياً بالكامل " , فليمارسوا ضغوطهم او فليسحبوا التنظيمات المتطرفة والمعتدلة التي تقاتل من بين بيوتات وأزقّة حلب الى خارج المدينة , وبالتالي سوف تعود حلب الى وضعها الطبيعي وسوف تتكفّل الحكومة السورية بأعادة بنائها وترميمها وتعويض نازحيها , ثمّ ولكي لا نذهب بعيداً ! , فندعو تلك التنظيمات " مجازاً " بالتخلي وترك مدينة حلب , والذهاب مباشرةً للقتال على ابواب العاصمة دمشق " حيث مركز القيادة السورية " وسوف نرى كم من الدقائق بوسعهم أن يصمدوا هناك .!
نقول هذا وبغضّ النظر عن الدول والجهات والأطراف التي تدعم حكومة الرئيس بشار الأسد .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات