احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 23:11
المحور:
الادب والفن
أنمو بِصورةٍ عَكسية
فَكلما هَزني غِيابُ أحدهم
تَساقطتْ أعوامي
حتَّى بَلغتُ من العُمرِ لاشيء !!
______________________
مهما مَشيت
لا استطيعُ بُلوغَ نِهايتك
أيتها البَلوى
متَى يَنصرفُ دَربكِ العَاق
من تَحتَ أقدامي !!
_______________________
عَيني
لاتَجيدُ التَّذوقَ من بَعيد
تُعاني من قُصر فِي اللِّقاءات
هلا اعرتيني قُربكِ
كلَّ الوَقت !!
_______________________
لَستُ نادماً
على إرتكابِ المَعاصي بِحضرتِك
مَادامَ حُبكِ خَطيئةً لاتُغتفر !!
_______________________
احمليني حجراً
وَألقيني في بَحرِ مَساماتِك
هكذا كانتْ وَصيتي
قبلَ أن أموتَ بِكِ شغفاً ...
________________________
طلبت منِّي أن أكونَ وَاقعِياً
فَسَألتني : كَمْ تُحبُّـني ؟؟
أجبتُها : بِحجمِ قَبضةِ اليَد..
________________________
لَستُ أنانياً
لكنَّ الشِّتاءَ وَحده
يَجبرني على حَرقِ قلبكِ مِراراً
كي أشعرَ بِالدِّفءِ دُونك !!
__________________________
أنظري لِعينيكِ وَأخبرني مَاذا تَرين ؟
فأنا قد رَأيتُ فِيهن سهولاً خَضراء
سَأسكنُها بِفرحٍ عَارم
لكن أرجوكِ لاتَبكي
فأنا لا أجيدُ السِّباحة…
__________________________
عِندَما تَشعرينَ بِنَشوةٍ مَا
تَأكدي تَماماً أن أحدهم يَتنفسك
كيفَّ لا ..
وَأنتِ أنقى المَوجُودات !!
__________________________
حَالما رَأيت عينيكِ...
تَذكرتُ كلماتِ أمي
حِينما أخبرتني وَقالتْ :
ياولدي…
أخشى عليكَ من مَتاهاتِ الحَياة..
___________________________
اتألمُ كثيراً
وَلا استطيعُ البُكاء
لأنكِ أخبرتيني يَوماً ما
إنَّ مشاعرَكِ أرضٌ خَصبة
لاتُقاومُ مُلوحةَ الدُّموع..
_____________________________
كيفَّ لِرجلٍ أن يُحبكِ
بِهدوءٍ وَحَذر !!
وَفي عينيكِ تَراطمتْ
أمواجُ الفُوضى !!
______________________________
حِينما كانتْ حَياتي
مليئةً بِالزَّلازل
كانَ الفرحُ عبارةً عن كراتٍ
من زُجاجٍ هشٍّ…
______________________________
احتَفي بِبعضِ التَّعاسة
كمن يَحتفي بِالسَّعادة
فَمثلي لايُجيدُ التَّبسمَ
دُونَ أن تُداعبَهُ الدُّموع !!
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟