ياعِراق

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 16:27
المحور: الادب والفن
    

يـاعـِــــراق
ميسون نعيم الرومي

احـروف إسـْـمـَـك يـالـعـِـراق – نـقــْـشـَـت ابـروحي وَشـمـْهـَه
اسـنـيـن عـَـدَّت بـيـهـَه عـمـْري – عـمـر راح اوبـي أثـَـرْهـَه
العـيـن .. عـيـني وانـتَ ضيـهـَه
الـراء .. روحي اوسـال دَمـْهـَه
الألف ..آهـات گـَـلـّـبي وانـت كـلهـَه
الـقـاف .. قـِـبـّـلـَة لـلـبـَـشـَـر وانـت أمـَـلـْهـَه
اعـراقي انـت اوراح مـنـّي – أم اوهـالخـذوْ مـنـْـهـَـه إبـنـهـَه
راحـت الـدنـيـه بـَـهـَـلـْهـَه – زرعـَـوْ ابـأرْضـَـك شـقـاق
يـالـعـِـراق
***
يـاعـِـراق اوأنـتَ دَمـّي – مـنـَّـك انـتَ اوهـذا رَسـمي
اعـراقي گـالـَـوْ يـا سـَـمـارَك – طـيـبـَة اهـلي اوهـذا وَصْفي
هـَـدّوْ اعـلـيـنـَـه اوولـونـَـه
اعـراق .. جـيـرانـَـك سـبـونـَه
بـَـهـْـذلـونـَـه اوفـَـرْهـدونـَـه
فـَـخـّـخـونـَـه اوفـَـجـرونـَـه
ظـَـلـمـَـه صارَت وانـهـَـبـنـَه – نـَـخـَـل چـنـَّـه وابـوَطـَـنـَّـه
شـلـْعـَـوْ ابـْـظـَـلـمـَـه جـَـذرْنـَـه – طـَـشـَّـوْ ابـأرْضك نـفـاق
يـاعـِـراق
***
يـاعـِـراق آنـَـه امـن اگـولـَـن – أذكـر ايـامي واذوبـَـن
أنـسـَـه لـوعـات الـسـنـيـن – ابـعـيـني غـيـرَك ما أشـوفـَـن
امـْـعـَـسـَّـل او مـَـديـوف بـرْحي
تـبـْـقـَـه والله اضماد جـَـرْحي
جـَـرْحـَـك الخـَـزَّن ابـجـَـرْحي
انـهـِـدَم يـعـْـراقي صرحي
روحي هـالـنـاحـَـت ! تـريـدَه – اتـرابـَـك ابـروحي أدوفـَـن
اشـبـَـعـْـنـَه يـادنـيـه ونـيـن – لاصحـاب اولا رِفـاق
يـاعـِـراق اويـالـعـِـراق
-----------------------------------
تشرين الثاني / 2016
ســــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات