وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 13:38
المحور:
الادب والفن
مشاهدات
وليد المسعودي
أستيقظ
جندي
للتو قد نبتت
على خديه سنبلة
الى الحرب
ترسله الرياح
والدموع
ما هي الحرب ؟
عراقية
بين الغيمة وظلها
أماه :
اني مجاز ، عائد
أزهاري التي تلفني
كل يوم
ذبلت بعطرها
لم يعد
للجنة مكان
سوى حجرك
يلمني بلا وجع
كنسمة غافية
على نهر عشق
تلوذ الطير فيه
والقبلات
أوقفي
سيل الدموع
من عينيك
اني عائد
ساركب النسيان
للحروب كلها
واذوب في شوقك
ملتاع
تجرني نذورك ،
دعائك اليومي
بأن أعود
مثل غصن أخضر
تزفه الاشجار
للفرح المغطى
بالهلاهل والشموع .
آه .. آه ..
نسيت يا أمي
بأن اخبرك
هناك في الطريق
غصنك الاخضر
لاحه الذبول
واليباس
رصاصة لاذت بقلبي
مثلما لاذت
بأرض العراق
غيمة
سوادها يسم الزرع
ويجعل الأرض
تنز موتى
لا مطر ولا أغنيات
لا شمس ولا امنيات
سواك انت
شعلة لا تنطفئ
وندى يركض
خلف البدايات
خلف غصون
لا تهفو الى الحروب
مع الرياح والدموع
تمد جذورها
في الارض
حتى يعرفها الله
عاشقة للضحكات
وحب الناس جميعا
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟