أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - فوز ترامب/ عاصفة ترامبية ستمطر السعودية















المزيد.....

فوز ترامب/ عاصفة ترامبية ستمطر السعودية


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 13:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فوزترامب/عاصفة ترامبية ستمطر بني سعود
عبدالجبارنوري*
لقد أمتلأت مواقع التواصل الأجتماعي وكبريات الصحف العالمية بمفاجأة عصر صدق ولا تصدق بخبر فوز ترامب TRUMP حتى ظنّ البعض بأننا ترامبيون ، بأعتقادي الشخصي أن الأثنين لا يستحقون قيادة وتحرير الموصل ، ولأن الدعايات الأنتخابية والمناظرات التلفازية وأستهلاك مليارات الدولارات على الدعاية الأنتخابيىة ماهي سوى وعود ترقى( للديماغوجية) في تخدير الناخبين بوعود جملة مبتدأ وخبر سوف نعمل ، وسأخرج المهاجرين ، سوف أبني جدار المكسيك ، وحتى الوقوع في تناقضات لسانية ، أنظر ماذا قال ترامب قبل الفوز حين نعت هيلاري بالفاسدة والمجرمة وأنهُ سيدخلها السجن أذا ما فاز ، وبعد الفوز أخذ يكيل لها ولعائلتها الثناء وأضاف أن الشعب مدين لما قدمتهُ من خدمات جليلة للأمة ، أما السيدة كلنتون فقد وصفتهُ بالمراهق المدلل الثري ونشرت غسيله الأخلاقي المقرون بالهوس الجنسيي الأباحي وتعدد الزوجات ، ثُمّ بعد أنتصاره --- قالت لمؤيديها أن ترامب يجب أن يعطى فرصة ليقود البلاد ، وهيلاري المرشحة المصابة بمرض الرعاش العصابي ولعبها على حبال حزبها الديمقراطي مرّة لأقصى اليمين وأخرى للتشهير، وأتهام الآخرين في صنع داعش .
تجليات خطاباته التعبوي ... ولماذا رحبنا بفوزه ؟
1-وبصراحة أني تمنيتُ فوز ترامب وأفرحني فوزهُ لكونِهِ: أعلن عداءهُ لبني سعود وطبقاً للمثل " عدو عدوك صديقك " ، فقد وصف السعودية بالبقرة الحلوب التي تدرُ ذهباً ودولارات بحسب الطلب الأمريكي ، وطالب السعودية بدفع ثلاثة أرباع ثرواتها كبديل عن الحماية التي تقدمها القوات الأمريكية لآل سعود داخلياً وخارجياً ،{ وللتأريخ توضّح للقوميين الأمريكيين مناصري فوز ترامب هو أن أمريكا كانت تساير الملوك السعوديين طوال السنوات الثمانين الماضية كانت تحلب ضرع البقرة السعودية – كما أعترف ترامب – ومحاربة المد الشيوعي السوفيتي في أفغانستان ، ولتمويل حروب أمريكا العدوانية على شعوب العالم ، وتخفيض سعر برميل النفط في منظمة أوبك جراء أنتاج السعودية وتصديرعشرة ملايين برميل من النفط الخام في اليوم } ، وأضاف متى ما جف ضرع هذه البقرة الحلوب ولم تعد تعطي الذهب والدولار عند ذلك نأمر بذبحها أو نطلب من غيرنا بذبحها ، أو نساعد مجموعة أخرى بذبحها ، وخاطب المرشح الأمريكي ترامب السعودية أثناء حملته الأنتخابية : لا تعتقدوا أن المجموعات الوهابية الأرهابية التي أوجدتموها في بلدان العالم وطلبتم منها نشر الظلام والوحشية وذبح الأنسان وتدمير الحياة ستقف إلى جانبكم وتحميكم ، فهؤلاء لا مكان لها في كل مكان في العالم ألا في أحضانكم وتحت ظل حكمكم فهم سيأتون اليكم من كل مكان وينقلبون عليكم ، ويومها يقومون بأكلكم ، لذا وجد ترحيباً من العراق وسوريا ومصر وروسيا بالفوز ، بينما أرتأتْ دول خليجية الصمت ، واثناء مناظراته مع مرشحة الديمقراطيين صرّح وبثقة عالية يفرض قبولهُ على الناخبين وهو يقول : ( أنا غني ومستقل ولستُ مديناً لأحد لذا أن حكمتكم سأعمل لأجلكم ، وليس لأجل جهة أخرى ، أما غيري سيعملون من أجل داعميهم من بنوك ولوبيات كبيرة وفاسدة ، أنا ناجح أنظروا لتأريخي أنشأتُ العديد من المشاريع العملاقة الناحجة ، وهذا ما سأقوم به لأمريكا عكس بقية المرشحين الذين لم يفعلوا شيئاً ذا قيمة بحياتهم ولا يجيدون غير الحديث .
2- وأعلن أثناء دعاياته ومناظراته التلفزيونية أن أوباما وكلنتون صنعا داعش ISIS وأسهما في تقوية شوكتها وأنتشارها .
3- وأنهُ سيكوّن علاقة مع روسيا لدحر الأرهاب الأسلاموي الفاشي .
4- ووعد في برنامجه السياسي على المدى البعيد في دحر الأرهاب ISIS وتجفيف منابعه في كل مكان وخصوصاً في حاضنته الأم السعودية الوهابية ، ووعد بعدم مد المسلحين في سوريا بالعتاد .
5- تفعيل قانون ( جستا ) الأمريكي الذي شكل أرقاً وقلقا مستديماً و هزيمة حقيقية لبني سعود ، وطعنة في الظهر للحليف الأمريكي حسب قول الساسة السعوديين ، ، والذي تحتوي فقراته على ملاحقة السعودية بتهمة تورطها في هجمات سبتمبر والتي راح ضحيتها ثلاثة آلاف أمريكي بريء ، وأُقرّ القانون بالأغلبية في الكونكرس لوجود أغلبية جمهورية في المجلسين ، وسوف تغرّم السعودية مبلغ ترليون دولار لتعويض العوائل المتضررة من جراء غزوة الأبراج التجارية في نيويورك ، والفقرة الأساسية في هذا القانون هو الأستيلاء على 750 ملياردولاار أستثمارات وسندات مالية موجودة لدى أمريكا ، وتعهد ترامب بتنفيذ هذه الأستحقاقات بموجب قانون جستا ضد هذه الطغمة العفنة الظلامية السعودية ، وقبل أسابيع من شهر أكتوبر الماضي رفض الكونكرس المصادقة على صفقة شراء أسلحة ودبابات أمريكية للسعودية قيمتها مليار وربع دولار .
6- وترامب مقتنع من أن داعش صنيعة أوباما وهيلاري كلنتون والمؤسسات الداعمة لهم لأستخدامهم كسلاح تهديد وأبتزاز غير أخلاقي ضد الشعوب الآمنة ، لهذا يقول سوف أجفف منابع داعش والنصرة في رياض التكفير والذبح وأكنسهم من الرقة والموصل ، ومن أبرز ما يخطط لهُ ترامب هو مراقبة المساجد في أمريكا من أجل مراقبة الخطاب الديني المتطرف ، وسمى الرئيس الجديد رقم 45 الأرهاب الداعشي ب( الأسلامفوبيا ).
7- خيبة أمل الشرق العربي بما فيه العراق وسوريا من سياسات الحزب الديمقراطي لثمان سنوات ، وهذه بعض مطباتهِ السياسية:
*العمل على تدمير سوريا بحرب أستنزاف ولأكثرمن أربعة سنوات ومستمرة لحد الساعة .* تمكين داعش من أحتلال 40% من أراضي العراق ، وحرب أستنزاف ولأكثر من سنتين ونصف . * أنتهاكات عديدة في القانون الدولي . * حرب اليمن بمشاركة فعلية في أدارتها . * ترجمة أرادات أسرائيلية في أشعال حرائق ما سميّ بالربيع العربي .* ألتزام وتأييد مملكة الكراهية والشرالسعودية (راعية الأرهاب ). * أرتياح أمريكا للحكم الراديكالي في العراق منذ 2003 . * تخلي أمريكا عن بنود الأتفاقية الأستراتيجية المعقودة بين العراق المحتل والحزب الجمهوري بقيادة بوش الأبن لسنة 2011. * السكوت عن الأحتلال التركي العدواني لأراضي العراق .
في الختام/ ربما تكون تأملاتي في الرئيس 45 خائبة ، أو ربما تدخل في خانة الهلوسة والهذيان السياسي ، لأن العالم خبر وشرب المرْ من كأس ال ( 44 حرامي ) السابقين بتدخلاتهم في شؤون الشعوب الآمنة بأشعال الحرائق الأنقلابية العسكرية والفتن الأثنية ، وخصوصاً في عراقنا الغريق بسبب أحتلاله بقيادة بوش الأبن الجمهوري ، وثمة أمل للغريق بالقشة ولنقنع ذواتنا بأن الرئيس الرقم 45 قد وضع يده على الجرح العراقي ضحية الرياض الوهابية التكفيرية ، ويتوعدهم بالتخلي عن ملوك الحقد والكراهية ويستنزف ثرواتهم النفطية ويجفف المنبع الرئيس للأرهاب الوهابي ---
*كاتب وباحث عراقي مقيم في السويد






#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأيزيديون / مشاريع -- للموت -- المجاني-- الصامت
- تلعفر --- وتساقطتْ أوراق التوت !!!
- ثورة أكتوبرالبلشفية 1917 / دُقتْ لها الأجراس!!!
- رسالة الحقوق للأمام زين العابدين / قراءة في الأنسنة وتحقيق ا ...
- غزوّة برلمان قندهار / للعرك !!!
- سيلفي ----- النصرْ!!!
- أتفاقية لوزان / هلوسة وهذيان لدى السلطان !!!
- أردوغان / ذاكرة العثمنة المنقرضة!!!
- ناتو الخليج----- وموت الضمير العالمي !!!
- المحكمة الأتحادية / حتى أنت يا بروتس؟!
- من زهور الواحة الهاشمية الوارفة / السيد علي بن الحسين
- كتيبة الناشئين - تخطف بطاقة المجد القاري !!!
- غزوة أغتيال الأفكار !!!
- الموصل لكل العراقيين
- بغداد / وكرنفال - يوم السلام العالمي -
- 18 ذي الحجة / وهج مضيء في ذاكرة الأمة
- حلو الفرهود كون يصير يوميه
- التحالف الوطني ----- في ردهة الأنعاش!!!
- قافلة العطش/مفاهيم حداثوية للحب ومنها ما قتل !!!
- لعنة الأربعة ---- أربعه / تلاحق الحكومة !!!


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - فوز ترامب/ عاصفة ترامبية ستمطر السعودية