حسين عجمية
الحوار المتمدن-العدد: 1418 - 2006 / 1 / 2 - 09:17
المحور:
الادب والفن
ملتقى الأبعاد
تجمعها الخيوط
بقوة التفكير باللصق
المؤجج باللعاب
وأقطاب التمغنط بالمكان
تولد ذاتها عبثا
بطريقة الثقب المركز للخطاب
تعلو لتنهمر خطراً
بعمق ناطحة الغراب
وزفير من ردم الهجوم
يريد تطويق المقابر
والمنابر
فثقافة الإغواء
تنشر كالغسيل
وقراءة الأحداث
بعيون ضبع الغاب
تؤجج طاقة الإسقاط
في مز راب ذاكرة البعير
رعدٌ يسيرها
بتعذيب الضمير
تتماسك الجهتان
بظهر الارتجاف على السريع
والبولُ خوفاً
من جفاف الماء
في قعر الجسد
تنفرج الأماني بملتقى الأحرار
لتنهزم البغيضة والبغيض
هاويان القتل
إشراك المسائل
فصل حبنا عن مولده
الأصيل
وتعتيم الطريق
بوابل القذف المركز
توزيع التراب على الشهيق
تلتقي الكلمات
مع مرضى فيروس جديد
بالبعد يرتعب القريب
يرتمي الإدراك في القطب الجديد
وأمواج الروائح تلاحق التسطيح
بمجاهل الأدغال
تغازل الوهج المكور في عيون الشمس
تفاحة من عهد أدم
تنفجر عبثاً
من رؤية الجثث المطّوقة
بأسراب الذباب الأخضر اللمّاع
يغطي رائحة المكان
بأزيزه المجروح من ضرب الجناح
وأغاني هاويةُ الجمال
تهتز من تحريك أعضاء الضفادع
تحرك الهيجان في عنين
محروستين من فيل الزمان
خرطومه لهب يُرش
في ملتقى البعدين
ضحكٌ 000 للبكاء
وصمتٌ000 للعواء
من فرحة الأرواح هاوية
لملجئها الأخير
والقز يثقب داره
متحولاً أملاً
لأن البيض لم يأت
بالطائر المجروح
من نخر العظام
وعيون مشتاق إلى الأحلام
في سفر المسافر
بالمحطات الجريئة
وبرامج التحليل في ملهى السؤال
وعيون من غابوا
من العنوان
فالوقت مجروش
يوزع بالعجين
يزيد وزن المال
عناوين المكاتب والوجوه
ليعود رقص الليل
يلتقي بالحضور
يفجر الخوف نظاماً
والضحك يسرقه الخصام
فاهتف بأنك نائمٌ
تلتغي الأقفال
من باب السجون
تلتغي الأبعاد في حب الوجود
لأن نظامه اقرأ
ليندمج التباين في العهود
ضمن خارطة البشر
بشرى مع ُبشر البشر
بحرير شرنقة الأمل
#حسين_عجمية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟