أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - - هالي - وما تبقى من الفضة ..














المزيد.....

- هالي - وما تبقى من الفضة ..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 03:53
المحور: الادب والفن
    


"هالي"، وما تبقى من الفضة..
..................
في الحد الأدنى ، خارج النظام الشعري والشفافية والجهد، وحتى تكون السماء بارعة وغزيرة بالنجوم.. والسكون ذاته يعود كما كان، يمر مع مرور مذنب هالي إلى سمائنا من جديد، ويعود، كما رأيته يومها، وأنا في الرابعة والعشرين ، كما طائر فضي مفضض بالقشعريرة المنزلقة والمبطنة بالسجية البيضاء، وكم فكرت يومها، أني بحاجة إلى سبعين عاما جديدة لأتطلع إليه ثانية محمولا بالدهشة، أوشك أن أمد يدي لألمس هذا الطائر. يومها ما كنت أفكر لحظة واحدة أني سألتقيك، وسأحبك بعد مسار طويل، وبهذا المقدار من الليل والمطر والدوران المطوق بالحمائم، وأن أعد معك الليلة، كم بقي من الاعوام السبعون ليعود هذا الطائر إلى سمائك المقدسة ، وكيف سترين هذا " الهالي " المفضض، وأنتِ في عمر الكثيف المتشابك؟. قلت لكِ أكيد حينها ستكونين لوحدك، كما الطبيعة الغابية، عندها ستعيدين مع هذا الطائر وحي الليلة، وستتذكرين المزلاج المجهول الذي سيأخذك لسنوات فائتة كنا نحكي فيها عن قطرة دم نضرة من قلبي وقلبك، راحت تقطع فراسخا من السنوات الضوئية كي يقترب منك هذا الطائر، من غير أن أكون معك قطعاً، ولكن على شكل سفينة ثلجية، قيدومها من جنوب ساخط، وذنبها من خطاف شفقي طويل، وحيث تلتصق السماء بمحيط عينيكِ ، عندها سترين الظلام يمضي شبراً شبراً، وكأنه همس أجش.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا هويت ...
- دفء البرد!...
- عنهُ مرة واحدة..
- بعض الرغبة..
- المتكرر أبدا !..
- اشكو إليك..
- رويدا.. رويدا، نغور !.
- وثمة غير الجلد !..
- جهيد الموانئ..
- لسماءٍ من عسجدٍ..
- منزل الاقفال قصة قصيرة..
- لماذا صرخة الطين؟!..
- غواية البيادق المستعارة...
- المصب الزهري... فقط!
- قشعريرة رقص مخروطية
- ومضات الغريزة!..
- لمأوى البحار..
- لرغبة دون لجام..
- ظهيرة مقتل - بادم - ...
- سفر على ذمة الدوران ..


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - - هالي - وما تبقى من الفضة ..