ابتهال المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 5345 - 2016 / 11 / 16 - 17:02
المحور:
الادب والفن
تَغريبةُ حُرية
.........................
نيسانيةٌ مزجت ْحُلمي بمشكاةِ نور ،ورحلتْ غريقةً .فالمبتلونَ عند شواطئ الغربة ِِسكنوا غربَ العاصفةِ ينتظرونَ ولوجَ الموجِ، ِيرافقونَ فتياتِ الملح ِعند الشاطئ ،يولون بتلك الشقوق على ظهر كفوفٍ تمتزجُ بواطِنَها بجرحِ وطن العشقُ ُسلامياتٍ تَدمى ونوافيرَ من وهجٍ أخضر/ لغةٌ مترعةٌ( بالآه وال ياويل )والأسماءُ التي تهتفُ تعالى ياموج َالأحرار .
الاحرارُ نَزفوا حتى الثمالةِ عشقاً مصلوباً من على جدران التوهة.
تجمدَ الصوتُ المبحوحُ بصورةِ طفلة
الأوداجُ إنبثقَ منها طينُ الغُربةِ /الأسمالُ أحكمت التصاقها بجسدٍ محترقٍ وتَحلتْ بغبرةِ فقرْ.
الاخرونَ المُنشقونَ من جزرٍ بيعتْ عليها أفكارُ الحريةِ والثورة اليومَ تعالواستستوطنُكم
راياتُ المجدِ وتكبيراتٍ عَلَتْ عندمآذنَ مبتورة.
القصةُ ذاتَ القصةِ.والحبكةُ تستلهمُ قدراً آخرْ.
إبتهال المسعودي
16/11/016
#ابتهال_المسعودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟