أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايده بدر - على مشارف الجفاف














المزيد.....


على مشارف الجفاف


عايده بدر
باحثة أكاديمية وكاتبة شاعرة وقاصة

(Ayda Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 05:38
المحور: الادب والفن
    


على مشارف الجفاف
صوب شجرة غرستها أنفاسه كنت أخبىء ظلي
أجالس نهرا يرقب خطوات الريح عن كثب
يعلن كلما مر الموج عن كنز يسكن أسفل أشجار الصبر
كلما استيقظ طائر وحيد ينقر غصن نافذتي
أُلهيهه ببعض حكايانا و شربة صمت معتقة
تناوشني الرغبة تطل من بين أناملي
أن أقذف بتلك الأيام الكالحة إلى النهر
أن أفتح أزرار الوقت لتعبر كل المسافات الكسيحة
دون أن تترك أي وجوه عالقة فوق جدران الخراب
الدرب طويل و المسافة استطراد ا لحمق واقع كئيب
صخب رنين السنوات يزهر فوق كفوف ريح
تنقش وجه الأيام بفزع الآت
عاودتني ما تشبه التماعة الدمعة الحارة
عاودتني تلك النكهة المالحة لابتسامة دهشة
و المصباح يرتجف بين يديَّ و لا نهار
أي ريح تلك التي تنفي السماء إلى جزيرة الضباب
و تَجز شعر الأرض من ناصية التمني
بأي برهان تطرح عن الشمس عينيها
و لأين تأخذ مناديل الأمنيات الملونة
أوصاني النهر و هو يحتضر على مشارف الجفاف
أن إبقي على جذر الجبل وتد الأرض
حتى لا تغادر القلوب أوكارها
و تتفشى في السماء حمى الصقيع

عايده
13-11-2016



#عايده_بدر (هاشتاغ)       Ayda_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة الكهوف الأولى
- ل عين الشمس
- إلى رجل آخر
- تطبيقات شبه لغوية
- رؤيا في ديوان قصائد تعشق الشمس-حسن سليفاني - عايده بدر
- زيارة إلى اتحاد الأدباء الكورد بدهوك
- النزوح و استمرار الحياة - مخيم ايسيان نموذجا
- هذا الليل
- صدور ديوان (العابران) للشاعرة المصرية عايده بدر و الشاعر الك ...
- الجسر / قصة قصيرة
- خلف ظهري تنهزم الحرب
- لصوت الماء
- قبيلة منها تغزو عزلته
- عن سوريا و ليس فقط حلب
- عيد سري سال عيد الخليقة الايزيدي
- حائر ؟
- ليس لي أم
- الطريق نحو الأزرق
- عندما يتحول الموت إلى حياة
- خارج وجهك


المزيد.....




- شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43 ...
- اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
- ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران- ...
- 80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع ...
- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايده بدر - على مشارف الجفاف