سنْجار يا سنْجار

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5341 - 2016 / 11 / 12 - 17:10
المحور: الادب والفن
    

سـنـْـجـار يـا سـنـْـجـار


سـنـْـجـارعـيـني اتـحـَـرّرَت – رَدَّوْ أهـَـلـْـهـَـه الأحـرار
شـَـدَّوْ الـحـيـل اوعـَـمـّـرَوْ – كـلـْـهـم عـَـزيـمـَـه اوإصـرار
نـَـرَجـس وَرِدْهـَـه اوريـحـان
والـنـاس بـيـهـَـه ألـــوان
مـَـحـْـلـَـه الـسـَـفـح والـوديـان
حـلـْـوَه ابـأرض كـرْدسـتـان – هـَـدَّوْ عـَـلـيـهـَـه الأشـرار
حـرْگـَـوْ أرضهـَـه بـالـنـار – ذبـْـحـَـوا شـَـعـَـبـْـهـَـه ابـدولار
سـنـْـجـارنـَـه يـا سـنـْـجـار
***
شـَـعـْـب الأزيـدي مـَـغـبـون – (سـَـبـعـيـن) الـمـَـذابـح ذبـحـوه
كـل يـوم ابـادَه اوتـَـشـريـد – حـتـى الـتـرك هـَـم بـادوه
تـَـكـفـيـر دَمـْـهـم هـدْروه
تـاريـخ يـشـْـهـَـد كـتـبـوه
انـواع الـظـلـم هـالـشـافـوه
جـوع اومـَـرَض هـَـم تـَـهـمـيـش – عـالـَـم نـسـاهـم والـجـار
الـديـن لله يـا نـاس – مـايـنـفـرض بـالـمـنـشـار
سـنـْـجـار ويـلـي سـنـْـجـار
***
گـالـَـوْ (أزيـدي) .. ذبـْـحـوه ! – قـبـضـَـوْ ابـدَمـَّـه أثـمـان
ابـنـَـيـّـات بـاعـَـوا بـالسـوگ – انـتـهـْـكـَـوْ حـقـوق الأنـسـان
كـسـرَوْ اگـلـوب الـحـرّات
مـو مـوتـَـه مـاتـَـن ... مـوتـات !
شـبـْـعـَـن ظـلـم وي شـوغـات
شـَـعـب الـمـسـالـم .. بـادوه – خـِـسـْـرَوا ولـدْهـم .. والـدار
رجـعـَـوْ اومـاكـو إسـنـاد – احـكـومـَـة دَجـَـل .. يـا لـلعـار
مـَـنـْـسـي شـَـعـَـبـْـهـَـه سـنـجـار
سـنـْـجـارنـه يـا سـنـْـجـار
---------------------------------------------------------------
الى كل ضمير حي اهدي هذه الأبيات
بمناسبة مرور سنة على تحرير مدينة سنجار
من ايدي داعش الإرهابي المصادف 13 / تشرين الثاني / 2016
-------------------------------------
12 / تشرين الثاني / 2016
ســـــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات