أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - مشاركة مع عادل سمارة تعليقا على مبادرة شلح لمن لا زال يتذكرها














المزيد.....

مشاركة مع عادل سمارة تعليقا على مبادرة شلح لمن لا زال يتذكرها


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5341 - 2016 / 11 / 12 - 15:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


مشاركة مع عادل سمارة
تعليقا على مبادرة شلح لمن لا زال يتذكرها
محمود فنون
12 /11/2016م
سؤال حامض 959( من عادل سمارة): الجهاد طرحت مبادرة تقتل نفسها: وهكذا، آلت مبادرة الجهاد إلى امتصاصها ببوس اللحى سواء الناعمة أو الطويلة. هل توقع السيد رمضان عبد الله ذلك؟ هل قصد ذلك! قد ينفعل البعض لهذا السؤال أو التساؤل بل الاستفهام الاستنكاري. قد يستذكر البعض عنتريات فلسطينيين انتهت ومضت بعد أن صارت كافة الفصائل متلقية ريعا من هنا وهناك. ولكن، اليس لكل مقام مقال؟ ألم تأت هذه المبادرة في غير زمانها؟ ألم تُوجه إلى كثيرين ليسوا في وارد الإلتزام بأي جزء من محمولها حتى اللغوي؟ كيف لا؟ فعلى تناقض الفلسطينيين فيما بينهم، لم يرفض مبادرة الجهاد الإسلامي أي فلسطيني بل أي عربي. الا يكفي هذا لتفريغها من محتواها؟ أعتقد أن طرحها علانية كان مقتلها. إن طرحها على الجميع وهو بهذا الحال مصيبة حيث أعطى من هم ضدها فرصة الثرثرة بقبولهاواحتفاء الجميع بها مصيبة أكبر لأنه قتلها. معذرة، لم أفهم لماذا تم طرحها العلني هكذا والآن! وإذا كان خنق هذه المبادرة هو على يد السياسيين والطابور السادس الثقافي، فإن من مدَّ عنقها للخنق هو الإعلام الذي بالكثير من الثرثرة المقصودة عنها جعلها مثابة حقنة مخدر لا أكثر." نهاية السؤال.
صباح الخير : إن مبادرة عبدالله شلح ليس من أجل التطبيق أصلا . إنما هي فقاعة كبيرة جعلت اسم شلح والجهاد متداولان في الإعلام مدة من الزمن . وهي ليس لها أية قيمة عملية عدا ذلك .
وهي موجه لنقائض ، بل هي بمثابة اتهام غير صريح لخصومها ( المبادرة ) وتهجم على فتح وعلى محمود عباس . ولكن خصوم المبادرة امتصوها وجعلوها تمر بسلام كما لم تكن .
وأنا متأكد شخصيا أن الجهاد لم يكونوا جديين في طرحها بالمعنى طرحها من أجل التطبيق .ويعلمون انها ليس للتطبيق وأنها لن تجد أي صدى غير الذي وجدته - هم ليسوا سذجا . لقد قالوا نحن هنا وهذا هو موقفنا ولكن من خلال جنازة مهيبة لميت غير مهيب .
ما كان شلح ليتخيل هو ومريدوه بأن فتح وعباس وقيادة فتح سيمسكون بالمبادرة وهي عبارة عن خطاب سياسي في مناسبة ويقولون - الحمد لله هذه مبادرة جيدة وسوف ننسف اوسلو وهو سر وجودهم وفسادهم وامتيازاتهم, والحمد لله هذه المبادرة ستنقذ الموقف ... الخ
أقول انهم يعلمون حجم ما طرحوا . وهم وجهوا الفعل ليقوم به غيرهم . أي ليس عليهم مهام تذكر في تطبيقها . فهم لن يغامروا بما يوازي إلغاء أوسلو وإعلان استعدادهم للكفاح الوطني بغير رطن اللسان وتدمير علاقاتهم بالرجعيات العربية .
أضيف أيضا : أنهم في الضفة مخروقون حتى النخاع ، فما يكاد واحدهم يتنفس حتى تلطقطه إحدى " الحسنيين " ( السلطتين ) وهكذا حال حماس .
وفي تعليق لي تحت عنوان "ما لم يقله المعلقون على خطاب شلح" في 23 /10 / 2016 والمنشور على كنعان والحوار المتمدن كتبت : "إذن لم يكن خطاب شلح اولا ولن يكون آخرا. وقد تضمن كلاما حسنا وهذه اعلى درجات التقييم له ولدوره .
لقد أثار الخطاب ردود فعل واسعة بين الكتاب والمعلقين وهذا ما يهمني لأن تعليقات الفصائل قد أتخذته مثل لهاية الأطفال حيث التقطته وقالت في نفسها : هذا هو فصل الخطاب
لقد تناولت تعليقات الكتاب باغلبها الخطاب وما فيه من مبادرة بالإستحسان وعلق بعضهم تعليقات تفصيلية وبعضهم دعا لوضع هذه النقطة قبل تلك أو إضافة كلمة وجملة وأنحرط بعضهم في وضع الآليات متحمسا ومستعجلا .
إن النظر لهذه المبادرة من زوايا تنفيذية او حتى اصلاحية هي نظرة مبالغ فيها وهي تنم عن جهل مقصود بواقع الحال الفلسطيني ."
أما الإعلام فقد حاول بعضه ان يضفي عليها بعض قيمة مع بعض أهمية وعلى الأغلب مفتعلتين .
إنني ارجو مراجعة المبادرة – الخطاب بنصوصها وظروفها ، ومراجعة تاريخ ومواقف القوى من مبادرات لا حصر لها وكلها ذرتها الرياح واستمر خط التنازل وخط تبديد القضية الفلسطينية وعلى أيدي قياداتها !!!!



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعد بلفور لم يكن البداية
- ما لم يقله المعلقون على خطاب شلح
- دفن العفن مع استمرار التغني بالماضي هو الحل
- مطلوب تدمير اليمن وتفكيكه اجتماعيا واقتصاديا وجهويا ومذهبيا
- لماذا قتل ناهض حتر ؟
- نعي رفيق وصديق
- خالد مشعل يقول
- أين يقع خالد مشعل
- يا نقب كوني إرادة
- في محكمة عادل سمارة : آمال وهدان هي المتهمة
- لا نظير لمفهومية وجرأة وليد عساف
- أنفاق قطاع غزة ضحية الإعترافات في التحقيق
- دمروا الحركة الطلابية
- ربيحة ذياب اسم وطني
- بيان للتوقيع
- ما المطلوب من حماس حتى تندرج في السياق العام
- طفح الكيل وفاض الزبى
- سقى الله وشعب فلسطين
- هذا اليوم يوم الأرض الفلسطينية
- ما هي شجرة الغرقد؟؟


المزيد.....




- -عليّ التوقف للحظة-.. شاهد مذيع أرصاد جوية يتعرض لنوبة هلع ب ...
- الكويت.. تداول فيديو لمواطن مصري يجمع تبرعات دون إذن ووزارة ...
- 28 شخصًا تركوا دون مأوى.. الجرافات الإسرائيلية تواصل هدم الم ...
- الصحة المصرية تكشف حقيقة تأجير 50 مستشفى حكوميا لشركة قطرية ...
- روسيا تطور مركبة جديدة لإطلاق وحدات محطة (ROS) المدارية
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي لجنوب غزة
- نجم هندي خلف القضبان بسبب -وجبة محرمة- (فيديو)
- فرنسا: مقتل طياريْن إثر اصطدام مقاتلتين من طراز -رافال- شرق ...
- كيف بدأ اليأس يتسلل إلى اللوبي المؤيد لإسرائيل في أميركا؟
- حان الوقت لإسكات البنادق.. انطلاق محادثات جنيف بشأن السودان ...


المزيد.....

- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - مشاركة مع عادل سمارة تعليقا على مبادرة شلح لمن لا زال يتذكرها