في الشأن - البصري - .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5338 - 2016 / 11 / 9 - 01:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في الشأنِ " البصري " ..!
رائد عمر العيدروسي
ما يجري في محافظة البصرة من فلتانٍ أمنيّ مُروّع ومخيف , وإذ تغدو القوات الأمنيّة هي الطرف الأضعف أمام تنوعات الجماعات المسلحة , ثُمّ ما يعزز ذلك ويدعمه من الإنتشار الهائل لآفة الفساد المالي والأداري بأبشع صوره العارية والمكشوفة , وبما يجعل " البصرة " وكأنها غير تابعةٍ للدولة العراقية المتهرّئة اصلاً وفصلاً , فأنّ الحدّ الأدنى ! لوقف النزيف " البصري " المتدفق بغزارة , فأنما يتطلب اجراء عملية اسعافٍ فوريٍّ وعاجل من قِبل قسم الطوارئ في المنطقة الخضراء , والشروع بأجتثاث محافظ البصرة وكافة اعضاء مجلس محافظتها , بالأضافة الى " قلع وشلع " كافة المدراء العامين ومدراء الأقسام والشُعب في كافة دوائر المحافظة , ولا يُستثنى ابدا رؤساء واعضاء المجالس البلدية , ثمّ وقبل كلّ ذلك : استبدال كافة ضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية , وَ ضخ دماء جديدة من " فصيلةٍ اخرى ! " من ابناء هذه المحافظة المغلوبة على أمرها بكافة تفاصيلها الحياتية , وجزئياتها كذلك .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات