أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا - معركة الموصل محسومة ولكن؟














المزيد.....

معركة الموصل محسومة ولكن؟


سمير شابا

الحوار المتمدن-العدد: 5334 - 2016 / 11 / 5 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معركة الموصل محسومة ولكن
سمير شابا شبلا - سفير السلام العالمي/ سفير منظمة العفو الدولية AIUSA


المقدمة
كما اكدنا سابقا ان معركة الموصل حسمت منذ انطلاقها وخلال مرحلة التهيؤ لها ايضاّ، لسببين رئيسين: غياب دور السياسيين الطائفيين وانحسارها ولحد هذه اللحظة! مما يعني ان انطلاقها كانت ضربة لهم! بالرغم من امتدادها إلى أكثر من سنتين مما أعطى مساحة للارهاب ان يركز أو يحصن مواقعه عسكريا وفكريا، والسبب الثاني هو قوة التحالف وطنيا وعالميا مما قوى معنويات الجيش الباسل والبيشمركة الابطال مع قواتنا الخاصة التابعة لشعبنا الأصيل، الذين افتقدوا إلى رؤسائهم أثناء المعارك! مع حالة تعجب لأن القادة الكرام خافوا على أنفسهم ولم يحملوا السلاح مع عساكرهم وبالتالي لم يعيشوا مقاتليهم بل اكتفوا بزيارات ميدانية ورجعوا إلى بيوتهم وناموا في فراش وثير!! وهم يبتسمون بوجه شعبهم وكان حالهم يقول: مرة أخرى ضحكنا عليكم وعلى ذقونكم


معركة الموصل محسومة ولكن؟
نعم ان معركة الموصل محسومة للأسباب الواردة أعلاه، يضاف اليها ان هناك هدف وقضية لجميع المشاركين في حرب التحرير!!! عكس الإرهاب الذي فقد هدفه بوصلته ولم يبقى لديه سوى القتل والدمار ضد الانسانية جمعاء! وهناك سبب رئيس آخر ألا وهو انتفاضة داخل الموصل وخاصة الذين اكتووا بنار داعش وجاكوج وسندان الأخلاق والدين التطبيقي!!!!
لكن
مشكلة ومصيبة هذه الـ لكن، من جانب لا نريدها لنينوى تنا ان تكون حلب الثانية وطالبنا بشرائها بشكل أو بآخر لصالح المدنيين المواصلة الاشراف، لكن ماذا نرى لما بعد داعش؟ هذه هي قرانا و بلدتنا الجميلة في سهل نينوى تحكي قصتها الحزينة والتي اصبحت او تحولت الى مواضيع سوداء بعد تحريرها من قبضة مصاصي الدماء القرن 21؟؟ مع الاسف ان شعبي يطحن بين أنياب الوحوش


إذن تبقى مخاوفنا باقية بسبب هذه الكلمة "لكن" ونتساءل مع الملايين من العراقيين:
ماذا ما بعد داعش؟ هل نرى داعش بثوب جديد؟ الجواب من عندنا نقول: نعم سنرى ذلك وأكثر قساوة!
طيب من يضمن لنا ولأجيالنا القادمة خلال 10 او 20 او 50 سنة القادمة أن لا يقوم الارهاب باسم وثوب جديد ويغزو بلداتنا التي سنعيد جمالها حتما؟








الحل


الحل ليس في تجميل صورة التحالف الدولي الذي غزا العراق ويرغب في تجميل صورته من خلال الانتخابات، ولا في تصحيح أخطاء معارك تحرير صلاح الدين والانبار، ولا في التعويضات من أجل طمس الحقيقة الا بعد صدور قرار من القاضي المختص حينها نرجع إلى بيوتنا المدمرة، أو إنهاء ما يسمى دولة الخلافة الإسلامية؟ إذن ماذا؟


ما هو الحل؟
الحل يكمن ببساطة في وضع خطة منهجية وعلمية بعد بحوث ودراسات عن مجتمع الموصل ونينوى بشكل عام من النواحي الاجتماعية والاثنية والثقافية والتعددية، أي بما معناه عدم الوقوع بالخطأ الفادح التي وقعت به الولايات المتحدة الأمريكية بعدم وضع خطة علمية ومنهجية إلى ما بعد التحرير والذي أصبح غزو باعتراف حكومة الولايات المتحدة نفسها، ودليلنا الا وهو كمثال لا الحصر: تدمير الدولة ومؤسساتها وخاصة المؤسسة العسكرية دون وضع خطة بديلة لذلك !! وكانت الفوضى خلال 14 سنة، واليوم نطلب من الولايات المتحدة الأمريكية لأن أمنها هو أمننا ان تعيد حساباتها في معركة الموصل بعيدا عن الطائفية او المذهبية او المصالح الإقليمية (تركيا وإيران والخليج) وان ترقى وتعيد اللحمة الوطنية والوطنية فقط، وهذا لم يكن ولا يمكن ان يكون الا بيد الابناء وليس بيد الغرباء
نريد السلام والامان شعوبنا وأوطاننا ليس الا
لن تغمض لنا عين مادامت شعوبنا وأوطاننا مضطهدة
لاس فيغاس في 11/05/2016



#سمير_شابا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا نعمل واحزابنا نائمة


المزيد.....




- -أسر غواصة تجسس أمريكية في كمين إيراني-.. هذه حقيقة الفيديو ...
- -سرايا القدس- تقصف مستوطنات في غلاف غزة
- إسرائيل تقوم بـ-تجزئة- غزة.. ومظاهرة جديدة ضد حماس في القطاع ...
- ترامب يلقي -القنبلة-.. رسوم جمركية على دول في مختلف القارات ...
- -أسوشيتد برس-: الولايات المتحدة تنشر المزيد من قاذفات -بي 2- ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي من موقع في جنوب لبنان: -حزب الله- لم ...
- الأوقاف المصرية والأزهر يحذران من اقتحام بن غفير للأقصى: است ...
- محللون: نتنياهو يضع المنطقة على الحافة وترامب يساعده على ذلك ...
- غزة في لحظة فارقة.. هل تتحرك روسيا والصين؟
- تامر المسحال يكشف آخر تفاصيل مفاوضات الهدنة بغزة


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا - معركة الموصل محسومة ولكن؟