سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5334 - 2016 / 11 / 5 - 16:03
المحور:
الادب والفن
حافة الموت
النار في الدخانْ
والخمر في الجرّة والورود في البستان
والكلمات والعصافير وداء الحب والزمان
صمتُ البحار أقلق الربان
وكان يا ما كان
عبد الوهاب البياتي
1
تفترشني اﻻهات ،
تفترسني مآرب ما لها حياة
ألتحف احلام الماء
مقعد اليقظة اشرع نافذته
أواربها ...؟؟؟
غفت !!؟
رمشي الغطاء
اخاف عليها حر لهفي
اسدلت عليها الجفن
. 2
أقلقك حمام الشجن
اعدته لاوكاره
قصبةالناي
استعمرت رأسي
ثقوب قلبي ،تزاحم همسها
إكتظ نبضي توجسا
القلب مأوى الغياب
كفرت سجل الرحلات :
أهشها...
عشها دفاتر العمرالصفراء
فوق رفوف كتب مشاوير الافكار
لحظ مرآته انفاس
تفترش لسان الحروف
3
القلب يتقيأ شواظ ؛
اوجاعه...
نفخ لهب
اعشاش الفراش
هجر تها الاحلام
حاصر خيزران المنفى
هواجس السكون
4
شعلة انتظار الورد
تشب بدمعات الطل
تذوي رياض العشق
ادغال هجينة:
رموش حريق:
مضاربها...
جروف نهر
الصبر!!؟؟
5
يابهجة الروح
قد شغاف الشهقة
هتكت استار الصمت
إرفديني بوشاح
منسوج الدهشة
شروخ اللهفة غويرة
قدح جذاذات الخلج
شظاياها...
مراياك السوداء
7
سرير الاضغاث
قمقم حزني
نفق حسه
تحمحم جياد السهو
تغمش الهمس
اظافر السقم
8
اعمدة الشارع تمشي
الشارع تسكنه اشباح
صدى نحيب السراب
غابة الاثمد
الزرقاءتمزق
لعنة عماها
رباب سماء
مرابع حدس
حذام !!
اغلق نافذة النفس
أخيط ثغري بناحل هلل
بصيص؟!
نور عينيها
ازاح دثاره
تسلق عيدان
رمشي !!!
افقدها خضاب
دمها ...
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟