نور الدين بدران
الحوار المتمدن-العدد: 1416 - 2005 / 12 / 31 - 10:23
المحور:
الادب والفن
-1-
كل ذلك الركض من نقطة اليقين وطوال طريق الحتمية،إذا استعدته اليوم
نقطة فنقطة لن أجد عليه سوى بصمات الحيرة،ربما لذلك لم تعثر كلاب
التعقب على أثر،لا هي ولا أجيالها اللاحقة.
-2-
كانت النتائج معاكسة تماماً لتوقعاتي،حتى في تفاصيل التفاصيل.
ظفر بي الحب وأخفقت في كل ما تبقى.
-3-
كنت وما زلت أخاف الظلام وأكرهه مع جميع مشتقاته ولو مزج بالوحي.
ليس الظل من تلك المشتقات،هذا ما أخطأ المخفر في قراءته التي اعتمدها
من المختار وبعض الأقارب العقارب.
هكذا مضت عشرون عاماً والشرطة تبحث عن نور يبني عشاً للبحر.
-4-
ضحكة القلب ونشوة الروح ورعشة الحب ودهشة الفن :حرفاً،لوناً،نغمة،تلك
لحظات العمر.
-5-
الذين فتحوا الحظائر على المدن بعد أن حقنوا ثيرانهم بكل المنشطات ضد
المدنية،مازالوا صامدين بوجه كل شيء عدا مراياهم.
-6-
أنا أيضاً أطالب بالوضوح التام،وبتعليق السيف في المتحف،واستعمال
الأذنين للإصغاء.
-7-
هي مدينة النور. هذا لا يمنع وجود قمامة فيها،ربما لذلك يزداد
الإغراء،أكان للعقرب شأن لو لم تلسع حامل الأطلس؟
-8-
كيف لا يستطيع أمراء الذوق استخدام لغة السوقية؟ربما يجب إبدال لماذا
بكيف؟
-9-
بين رئتي وكل ذرة غبار كوني،ألف خيط وخيط.
-10-
ربما أهملت السماء،إنما لم يبق محيط لم تسهم دموعي في ملوحته.
#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟