يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5332 - 2016 / 11 / 3 - 14:00
المحور:
الادب والفن
قَطّ ما رأيت
إضاءة بلا بريق
ولا من يَمسكُ
ولا يحتوي،
ولا قليلاً
ينضو عن العيون وقارها
ولا يليق أن لم تنحدر
إلى قاع رذاذك والطين.
أيتها السيدة،
المفرطة بالقرى الثرية
وبعشق مثابر
يمرقُ مترعاً بلا انكفاء،
لم تعد التقوى بسيطة
كما الزقزقات،
ولا عادت كما المآثر
تُعّد بوجل
ولا موحيات كما رسائل
لم تصل بعد
إلى لافح كالسياط،
حيث سماء عشبية
تهطل كما شلال دفين
خيطاناً وبريةً
تهب الارض موسيقى زرقاء
وسكوناً يكسو تباعاً
سطوح أجسادنا.
سيدتي المديدة بالهواء..
العريقة، أمي،
ها هو آخر جهيد الموانئ
يتشابك كما الدغل المتشابك،
الغريزة تقول،
أن تمسدي رأسي
بملء النبيذ،
وبكل الاصناف المؤجلة
تقول:
تعال.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟