دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 5331 - 2016 / 11 / 2 - 01:13
المحور:
الادب والفن
مازالت السماء تمطرني جراحاً
وساقيّ تهرولان عدواً
والوجع بكرشٍ متثاقل الزرقة
ثابتٌ لايحيد
فلا هو يُنسى
ولا هو يُميت
وهكذا وبكل بعثرةٍ
أستقبل كل يومٍ
بألمٍ وليد
كوغدةٍ ثرية
أهيأ له بطانة روح
فراش لم تمسسه أنفاس العاشقين
وبيوت مجانين خالية
الا من العقلاء
فالجنون أندحر وخسر معركته
فأعلموا أن كلّ المٍ يعودَ لرحمه
كحبة بلوط تنبتُ
في جيب بنطالي
وإن كان مثقوب
فالعيش إنتحارُ بطئ
إحفروا حفرتنا سوية
وزيدوا من عمقها
فللفراشة رقصتها الأخيرة
ولقصتنا بقية
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟