أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الوزارة .. وتنازلتها المستمرة !!














المزيد.....

الوزارة .. وتنازلتها المستمرة !!


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 13:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر وزارة الشباب والرياضة من أهم الوزارات في الحكومة العراقية لكونها تمثل الشريحة الاكبر في المجتمع العراقي، ألا وهي شريحة الشباب بالاضافة الى اشرافها المباشر على الاندية الرياضية التي تعتبر القاعدة الاساسية للرياضة في العراق، كما لديها مهام كبيرة ومتعددة منها انشاء البنية التحتية كالملاعب والقاعات والساحات والمراكز التخصصية الرياضية ولا ننسى انها الراعي المهم والرئيس للشباب والرياضة في البلد ، غير إننا لمسنا و شاهدنا في الآونة الأخيرة ان وزارة الشباب والرياضة اصبحت منكمشة على نفسها ، اذا لم نقل انها انشغلت بالمحافظة على كرسيها من قبل راس الهرم فيها ، خاصة بعد ان انتقلت صلاحيات مديريات الشباب والرياضة الى الحكومات المحلية في المحافظات ورفع يد الوزارة عنها ،عادت وزارتنا العتيدة هذه المرة الى التنازل عن ملف انتخابات الاندية ورميه في احضان اللجنة الاولمبية لإقامتها كيفما تشاء ، والسؤال الذي يطرح بقوة في الشارع الرياضي اليوم ما الداعي لبقاء الوزارة بعد تنازلها عن جوهرعملها الاداري والتنظيمي والفني ؟ ، وهل عملها سيبقى حبيس متابعة نتائج المنتخبات الوطنية؟ وتقديم الورود واطلاق المباركات واقامة الندوات مع منظمات توزع بنطلونات متهرئة بحضور وسائل الاعلام ، ام انها ستحصر عملها في اقامة حملات التنظيف في ملعب الشعب وما يجاوره ؟و للبقاء في قضية التنظيف ذكر لي احد الاصدقاء ان احد اجتماعات هيئة الرأي في الوزارة كان النقاش محتدماً فيهاعلى فقدان ( فرشاة) التنظيف ولماذا شوارع وأروقة الوزارة متسخة وغير نظيفة !! ، لن اعلق على هذا الاجتماع واترك الحكم للقارئ والذي حتما سيصل الى نتيجة موضوعية بان وزارة الشباب والرياضة اصبحت خالية من الكفاءات إلا ما ندر وهم معروفون وان امورها باتت تدار من قبل احد مقدمي البرامج الرياضية فهو المسؤول عن اعلاناتها وسفراتها واختيار الاسماء المرتحلة مع الوفود الوزارية بحسب صلة العلاقة والحزبية و كيفية تكميم افواه البعض و هو الذي يقرر حجم المكافآت المالية وهو صاحب القدح المعلى ، ومن هنا نفهم ان الوزارة لا تستحق ان تكون في خط الوزارات العاملة والمهمة بعدما أصبحت اسماً وليس فعلاً و ما ذكرناه هو القليل ونحتفظ بالكثير ولم يتبق امام مسؤولها سوى ان يتخذ قراراً مهماً وحاسما ، في ان يعيد هيبتها وقوتها والاصرار على تنفيذ القرارات التي اعلنها سابقا وتراجع عنها بدون مسوغ قانوني او اداري وهي من صميم عمله والتي تصب في مصلحة الرياضة العراقية والتمسك بقانونها الذي منحه الاشراف على انتخابات الاندية وتأسيسها وانشاء وادارة الملاعب وابعاد البطانة التي لم تجلب له سوى الضعف والانحدار في الشارع الرياضي وعليه ان يعرف جيدا ان منحه الاموال لبعض الاندية والمنتخبات والاتحادات وحسب الولاءات سوف لن تجلب له الاصوات في الانتخابات القادمة ولكن العمل الحقيقي والوجداني ووضع البصمات الكبيرة هي من ستضعك في مقدمة الفائزين ، اننا عندما نكتب في هذا الموضوع او غيره لا نبحث عن منافسة على منصب او جاه بل للتذكير ، وعليكم الاستفادة من اخطاء الذين تبوأوا هذا المنصب من قبل ، ولنا عودة .



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1000 شمعة في طريق الحق
- اسود رغم انف الجميع
- البطانة الفاسدة
- طارت مع الريح
- القضاء وكلب اصحاب الكهف
- ريو والثلاث مليارات
- صواريخ العبيدي
- اموالنا المنهوبة وعطف قطر
- حديث السيد الرئيس
- صلبنا كالسيد المسيح
- اختياراتنا والاعلام السعودي
- الرياضة تغتال بقرار حكومي
- الرقابة المالية سبب خرابنا
- مدينة الفقراء والثوار
- حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
- انسحاب وزاري
- خدمة وطنية مدفوعة الثمن
- مسعود خارج الحدود
- الزمن الأغبر !!
- لجنة الرياضة البرلمانية لا تعرف العدالة والحياد !


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - الوزارة .. وتنازلتها المستمرة !!