نادية مراد -ولمياء حجي بشار- تمنح جائزة اندريه سخاروف -لحقوق الانسان وحرية التعبير -مبروك -نصركبير ودعم للمرأةالايزيديه

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 5325 - 2016 / 10 / 27 - 21:36
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

نادية مراد ولمياء حجي بشار- كانت - من بين آلاف السيدات والفتيات اللاتي خطفن واحتجزن في إطار ما سمي العبودية الجنسية على يد ارهابى داعش -- الذين حاصروا اليزيديين في قريتهم بشمال العراق في صيف 2014.
وتدعو مراد إلى اعتبار المذبحة ضد اليزيديين -إبادة جماعية.ولهذا
منح البرلمان الاوروبي جائزة ساخاروف -لحقوق الإنسان وحرية التعبير- إلى امرأتين إيزديتين---ناديه مراد ولمياء حجى بشار - تعرضتا للاعتداء والاضطهاد على يد تنظيم داعش في العراق.
واعلنت المجموعة الليبرالية في البرلمان الأوروبي إن البرلمان منحهم -جائزة أندريه سخاروف لحقوق الإنسان وحرية التعبير --

نادية مراد --تحصل على جائزة- لحقوق الانسان من مجلس اوروبا

حصلت الناشطة الكوردية الايزيدية “نادية مراد”، اليوم الاثنين 10 -أكتوبر، على جائزة أوروبية في مجال حقوق الإنسان.
و هي جائزة “فاتسلاف هافيل” لحقوق الإنسان، التي يمنحها مجلس أوروبا.
حيث تم اختيار “نادية مراد” في هذا العام، لدورها في الدفاع عن آلاف الأيزيديات اللاتي تعرضن للسبي على أيدي تنظيم -“داعش” في العراق.
وكانت “نادية مراد” التي تبلغ مع العمر /23/ عاماً قد اختطفت على يد تنظيم- “داعش” عام /2014/ مع مئات النساء والفتيات الأيزيديات في “شنكال”، قبل أن تتمكن من الهرب من قبضة التنظيم الارهابى ، وبعدها حصلت على اللجوء إلى ألمانيا.
وباتت “مراد” تلعب دوراً مهماً في إيصال ألالام واوجاع الايزيديات إلى المجتمع الدولي، وتكريس حياتها لتعريف المجتمع الدولي بقضية الأيزيديات وما تعرضن من إبادة على يد تنظيم -“داعش”.
وفي صحفتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قالت مراد: “أهدي هذه الجائزة إلى /3400/ إمرأة وطفل إيزيدي تحت الأسر، وإلى جميع ضحايا الإرهاب”.

وكانت -نادية مراد قدعينت سفيرة الامم المتحدة للنوايا الحسنة

خلال مراسيم جرت في مبنى الامم المتحدة في 16 من ايلول 2016، بعد ان عقدت خلال الفترة الماضية العديد من اللقاءات مع عدد كبير من الرؤساء ورؤساء الوزراء في العالم، وتحدثت معهم موضوع الابادة الجماعة للكورد الازيديين على يد داعش.
ومن المعلوم ان-جائزة سخاروف لحرية الفكر- هي جائزة أسسها البرلمان الأوروبي في كانون الاول 1988 لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان ، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى العالم والناشط السوفييتي أندريا سخاروف.
ان حصول ناديه مراد على جائزة زاخاروف وهافيل-وحصول لمياء حجى بشار على جائزه زاخاروف- تقدير وتكريم للمرأةالايزيدية بخاصة وكفاحها ضد الارهاب الداعشى وقيامها بفضحه عالميا وتسليط الضوء على الارهاب والالام التى تعرض لها اخوتنا الايزديه والمراة بشكل خاص-
ان شجاعة نادية مراد ونكران الذات ادت وتؤدى -الى فضح الارهاب المسلط على ابناء جلدتها وسوف يبقى هذا الجهد الذى - قامت به نادية مراد ولمياء حجى - مسجل فى تاريخ نضال الشعب الايزيدى بخاصةونضال الشعب العراقى بعامه

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات