نعم عبد اللطيف الرحبي ...فارس شيوعي خذله جواده

محمد فخري حسن وحاتم الملا عبد اللطيف علي

الحوار المتمدن-العدد: 5324 - 2016 / 10 / 25 - 10:01
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

نعم عبد اللطيف الرحبي .....فارس شيوعي خذله جواده..
محمد فخري حسن
حاتم الملا عبد اللطيف علي
نشر الاستاذ صادق عبد الكريم الدبش ..ما اسماه تعقيبا وايضاحا حول ما نشرته لنا طريق الشعب عن المرحوم عبد اللطيف الرحبي ..... واننا اذا نحترم اية تعقيبات او توضيحات من ايا كان لغرض اغناء ما ننشره على صفحات الصحف والمواقع الالكترونية ..فاننا بعد الاطلاع على ما نشره الاستاذ صادق نرى اننا امام مسؤولية اخلاقية في ...تبصير القراء بما اسماه الاستاذ صادق ( تعقيب وايضاح ) واعتقد ان كلمة هجوم والجام ) كانت افضل للاسباب التالية ....
1-نعم لقد خذل الجواد صاحبه واننا هنا استخدمنا التعبير المجازي ...لنعت الزمن ...( الجواد ) فلقد عاش الفقيد ثلاثين عاما قضاها في النضال المشرف كانت بمقاييس الانجاز الذي حققه لبلده وحزبه كبيرة ......وكان الجواد الذي خذله هو الزمن
2- موعظة الاستاذ صادق لنا باننا يجب ان ننقل التاريخ بامانة وموضوعية بعيدا عن التزويق والتلميع ...الخ ,,,اقول اننا نقلنا ما سمعناه من الذين عايشوا الرحبي وسمعوا عنه من اهالي بهرز كما خرجت من افواههم من خلال عدة لقاات اجريناها مع اقربائه واصدقائه ومحبيه ..ويبدو ان الاستاذ صادق قد حملنا مسؤلية لم ندعي اننا نحملها وهي كتابة التاريخ فهذا من مسؤلية الشيوعيين ومثقفيهم ومنهم الاستاذ صادق طبعا وليست مسؤليتنا ابدا ...فلم ندعي شيئا من عندياتنا ولم نزوق او نلمع لاحد فلسنا من المداحين او المزوقين الذين يلهثون وراء الامتيازات ومنح المال او غيرها من المتع الرخيصة الزائلة ولم نترك قريتنا في احلك ظروفها قتامة وهولا ....بل نحن شابان من اهالي بهرز ..نتالم لما عليه حال الناحية ..فقررنا ان نقدم مافي وسعنا لها وهو الكتابة عن رجالها وشخصياتها والذين خدموها ولم يغادروها عندما كانت بامس الحاجة لهم .ثم نلمع ونزوق لمن ؟ ولماذا نسير في الكتابة خلف رغباتنا وشهواتنا ؟؟؟؟؟؟ من اجل اي شيء ؟؟؟؟؟؟!!!!!
3-اما عن اصابة عبد اللطيف الرحبي بطلق ناري في سجن بغداد ..وعلاجه ...فقد نقلنا بالنص ما روته لنا شقيقته الحاجة سنية عبد الله الخليل وهي امراة ولله الحمد ما زالت تتمتع بالصحة والعافية والذاكرة المتوقدة التي لايمكن ان تخطىء وربما تنسى حالها حال كثيرين .. ومنهم الاستاذ صادق ونحن ايضا ......
4بخصوص ما اشيع عن نشر صحيفة كفاح الشعب لمانشيت مات لينين العراق ارجو من الاستاذ صادق ان لا يكون متسرعا وانفعاليا في الرد علينا ويتمتع بالحيادية وان يعيد قراة ما كتبناه ..نقلا عن الاستاذان اكرم قدوري واحمد غايب كما موضح في الهامش رقم (7) حيث ذكرنا اننا لم نتمكن من تاكيد ذلك حتى الان ؟؟؟ اما بخصوص جريدة كفاح الشعب نعم حصل خطا فيومها كانت تصدر اتحاد الشعب التي توقفت عام 1961.
5- نتمنى من الاستاذ صادق ان يعلمنا عن مصدر الذي ذكر في ما نشره بان اول خلية نسوية نظمها المرحوم عبد الوهاب الرحبي ...متى ومن هن اعضائها ...في الوقت ان كل شيوعي بهرز وغيرهم ممن التقيناهم اكدوا ان لاو جود لاي تنظيم نسوي في بهرز قبل ثورة 1958للطبيعة المحافظة للقرية يومها وربما كان الرحبي يلتقي ببعض النساء للحديث معهن حول نشر الشيوعية بطريقته المعروفة ..كما اخبرنا بذلك الحاج مصطاف التويل ( ابو صفاء ) الذي كان من ملازميه .
6- موضوع معالجة الرحبي من الرصاصة التي اصيب بها ...نعم هذا خطا نقره وقد كان مصدرنا شقيقة الرحبي الحاجة سنية وربما اشكل عليها ..... علما ان اغلب مصادرنا كانت شفاهية وحتى ماذكر من مصادر مكتوبة فقد كان مابها شحيحا جدا وقد ذكرناها كمصدر من باب الامانة في النقل .
بقي ان نقول نحن نتوجه الى كل القراء الافاضل للكتابة حول الرحبي ودوره ونضاله علما ان ما نشرناه هو حصيلة جهد استمر لاكثر من ثلاثة سنوات عانينا خلالها جمع المعلومة وتمحيصها والبحث في المصادر الشحيحة جدا قبل الكتابة ونحن على الاقل قدمنا شيئا عن رجل توفي قبل اكثر من (56) عاما ولم يكتب عنه احد ممن يدعي انهم رفاقه او محبيه ....ويعرفون شيئا من سيرته .
بقي ان نقول للقراء الكرام سنستمر في الكتابة عن بهرز وابطالها ونتمنى من الاخرين ان يحذو حذونا حتى ولو من باب رفع العتب !!!!.....فايقاد شمعة وسط الظلام ..... افضل من الجلوس على كنبات المقاهي او اتهام الاخرين بالتزويق والتلميع ........
تحياتي للاستاذ صادق واتمنى ان تكون الكتابة عن عمه رحمه الله بموضوع مستقل لينال ما يستحقه من الذكر الطيب .

#محمد_فخري_حسن_وحاتم_الملا_عبد_اللطيف_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات