أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - 1000 شمعة في طريق الحق














المزيد.....

1000 شمعة في طريق الحق


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اصدار العدد 1000 ل جريدة رياضة وشباب هو نتاج عمل مضني دفعنا فيه الكثير من صحتنا ومالنا وعبرنا عديد من الحواجز والمعوقات التي وضعت في طريقنا بقصد او بدونه، ولا زال هناك من يواصل وضع المطبات متوهماً انه سينال من الصحيفة وكادرها ، الرقم الذي وصلنااليه اليوم نشعر ونحس باننا انتصرنا على شرذمة الحقل الرياضي وايضاهو البذرة التي كبرت وباتت شجرة يستظل بها الشرفاء وهو السيف الذي يحز عنق الفاسدين و سراق المال الرياضي ، العدد ( 1000 ) يعيدني الى شهر تموز من عام 2007 عندما اصدرنا العدد الاول بعد مخاض غير طبيعي ليرى النور من رحم المعاناة وفي اول اصدار لها توقعت الجريدة ان يكون نهائي كأس اسيا بين العراق والسعودية وهذا ما تحقق فعلاً ، وحصد اسود الرافدين المركز الاول ، انطلقنا انذاك بإصدار أسبوعي حيث حمل العدد الاول اسماء ثلاثة صحفيين هم الصحفي الكبير الراحل نعيم حسين وكاتب هذه السطور والزميل جواد الخرسان والمصمم حاتم ، ومرت على الجريدة أوقات صعبة ومعاناة كبيرة ، تقف على رأسها قلة المال وافتقار الدعم وايجاد المقر الملائم لها ، لكن الارادة والعزيمة واصرارنا على انجاح هذا المطبوع الغريب على وسط يعيش الحقد والغيرة والحسد ورفضنا كأسرة تحرير ان نكون رقما مكملا وان ندخل هذه المملكة بطريقة هشة او نشترى ونباع بأبخس الاثمان كما البعض من المطبوعات ، فكانت رياضة وشباب تختلف اختلافا جذرياً عن اصداراتهم الروتينية ، و انطلقت بقوة تضرب كل أعوجاج و تفضح كل سارق وفاسد ، وتتصدى لهم بالادلة والوثائق ان كانت وزارة او اولمبية او اتحادات واندية ، وقفنا امام القضاء لأكثر من عشرين مرة ،و خرجنا مرفوعي الرأس و وجوهنا بيضاء بفعل عملنا الذي لم نحيد عنه وهو طريق الحق رغم مشقته وعذاباته ، وحملنا راية التصحيح ومحاربة الفساد، لكن خذلنا البعض ممن كان يرفع هذا الشعار وبقينا بعدد أصابع اليد نفضح السراق رغم إمتلاكهم المال الذي عرفوا كيف يستخدمونه في أروقة القضاء والمؤسسات الرقابية ،و تمسكنا بطريقنا رغم نباح الكلاب الضالة التي حاولت ايقاف مسيرتنا و القرارات التي اصدرها (الحرامية ) بمنع دخول الصحيفة الى دوائرهم برغم ان موظفي هذه الدوائر كانوا يقتنون الصحيفة خلسة خوفا من عقاب ظالم ، حيث تذكرني هذه الحالة بالمنشورات السرية التي كانت تتداول بين المعارضين للنظام السابق ، رياضة وشباب هي الولود الذي كبر في أحضان الوجع العراقي وهي العمود الذي يستند عليه المغيبة حقوقهم والذين عانوا الظلم في الوسط الرياضي ، واستطاع صوت الجريدة ان يصل الى أعلى هرم في الحكومة العراقية وعرضت على طاولة رئيس الوزراء لمرات عدة ، لم نظلم احداً في مسيرتنا التي وصلت الى العدد 1000 ، بل كتبنا بالحق وانتقدنا بموضوعية وعرينا الذين يستحقون التعرية امام الشعب ، اليوم ونحن نحتفل مع محبينا بهذه المناسبة لا بد ان نقدم الشكر والتقدير لكل من عمل في الجريدة باستثناء ناكري الجميل والذين بصقوا في صحنها ، فهؤلاء نكرات إمعات لا يستحقون الذكر ، وأخص بالشكر والمحبة رئيس مجلس ادارة الصحيفة الاستاذ عقيل مفتن الذي كان له الدور الكبير في استمرارها من خلال تقديمه كل الدعم والاسناد للصحيفة والعاملين فيها ولا انسى المواقف الطيبة للاخ فهمي العامري والكابتن شرار حيدر حيث كانت لهما بصمات رائعة في بقاء الصحيفة على قيد الاصدار فلهم منا كل الشكر والتقدير ، وستبقى الصحيفة عوناً لكل المخلصين و الشرفاء وسيفا بتاراً يحز رقاب السراق وما أكثرهم في زمن كهرمانة والأربعين حرامي .



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسود رغم انف الجميع
- البطانة الفاسدة
- طارت مع الريح
- القضاء وكلب اصحاب الكهف
- ريو والثلاث مليارات
- صواريخ العبيدي
- اموالنا المنهوبة وعطف قطر
- حديث السيد الرئيس
- صلبنا كالسيد المسيح
- اختياراتنا والاعلام السعودي
- الرياضة تغتال بقرار حكومي
- الرقابة المالية سبب خرابنا
- مدينة الفقراء والثوار
- حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
- انسحاب وزاري
- خدمة وطنية مدفوعة الثمن
- مسعود خارج الحدود
- الزمن الأغبر !!
- لجنة الرياضة البرلمانية لا تعرف العدالة والحياد !
- جيش الوزير في خليجي 22 !


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - 1000 شمعة في طريق الحق