احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 04:21
المحور:
الادب والفن
ماكنتُ أعلمُ
إن الأملَ
أخرُ نافذةً تَبقتْ لَنا
مَازالتْ تَحتفظُ بِزجاجِها
كونَ القدرُ لم يَرشقها بِعنفوانهِ بَعد !!
______________________
الإنصَاف
هو أن أضعَ نَفسي بَينَ يَديك
وَأتركُ لكِ حُريةَ التَّصرف
إلا أن تَتركيني على الرَّصيف
هذا أمرٌ لا أحبذهُ
فأنا لستُ قِطعةَ خبزٍ
في جوفِ الشَّارع !!
___________________
في نِهايةِ العُمر
أقفُ مكتظاً بِالتَّجاعيد
حتَّى إذا سالَ الحلمُ على هيأةِ دُموع
أراهُ يَنحرفُ عن جَادتِه
ألوحُ لكِ بِعينٍ مُتعبة
بِنظراتٍ استبدلتْ رمشَها
بِعلاماتِ استفهامٍ قَديم
وَبِصدري ثَكنةٌ
كتبَ الدُّخان على ساترِها
((كونِي بِخير))
لا أعلمُ من أجلِ ماذا
لَكني اتوسلكِ
أن تَجعلي شَفتيكِ مَطاراً لِلأبتسام
ماعدتِ سَجينةَ حُبٍّ
زنزانتُكِ خَاوية
وَبُعدكِ كفيلٌ بِتحطيمِها
فَتَحطمتْ....
___________________
حُبُّكِ سَيدَتي
هو أن أعيشَ بِثغرٍ مُبتسم
وَبِداخلي عرشٌ من الجُروح
حتَّى إذا غفوتُ بِنظراتِك
زَهدتُ عن الرُّؤية
هَنيئاً لمن كانَ أعمى
إلا مَع من يُحب…
___________________
جَربتُ أن انتحلَ
صِفةَ الجُدران
فَكانتْ شِكايةُ المُتعبين
مَطراً من رَصاص
____________________
غَايةُ الإهتِمام
هو أن تَدفني مَشاعري البَائسة
بَعدَ أن تَقتليها
بَدلاً من الاحتفاظ بِها
على رُفوفِ هِجرانِك
____________________
حَبيبتي…
مَحاوَلاتُ العَودةِ الى أحضانِك
عَملٌ شَاق
يَجعلُ منِّي وجبةً طَعامٍ شَهية
تَسدُّ رَمقَ الأرض
____________________
لَطالَما قُلتُ لَكِ
اشتهي نَفَحاتِ صَوتِك
كما تَشتهي الأريافُ صَوتَ النَّاي
مُتناسياً أنكِ لاتَجيدينَ لُغةَ الحُبّ !!
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟