أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنطوني ولسن - أستراليا - مصر، هل ضاع الطريق (الجزء الخامس والأخير)














المزيد.....

مصر، هل ضاع الطريق (الجزء الخامس والأخير)


أنطوني ولسن - أستراليا

الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 19:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



توقفنا عند تعريف المثقف، بأنه: كل مواطن صالح على دراية بأمور البلاد، والعالم الذي حوله، حتى لو كان فقط ـ كما نقول ـ "يفك الخط"!
لقد بدأت هذه المقالات بعرض سريع لأحوال مصر وخاصة بعد الثورة المصرية، والتي مضى عليها زمنا طويلا حتى الآن.
نستخلص مما سبق، أن مصرـ دون اجحاف في حق احد ـ، لم تحصل على ما كانت تريد لأبنائها من حرية ومساواة. بل على العكس حدث في مصر عودة غير مشرفه الى دكتاتورية الحاكم الذي حطم معنويات الشعب المصري وبقية الشعوب العربية، واتخذ الدين مظلة يحتمى بها.
عبد الناصر، كمم أفواه الأخوان في عام 1954، وباع اسم مصر الخالد عام 1958 لتحقيق أطماعه الشخصية؛ ليكون زعيما للعرب، فحذف اسم مصر وحل محله (الجمهورية العربية المتحدة). خان مصر والعرب، في دخوله حرباً لم يكن مستعداً لها في عام 1967. من يقول انها ليست مسؤوليته بل هي مسؤولية من حوله. لا يفقه شيئاً عن العسكرية والسياسة والحكم. لأن عبد الناصر، لاأحد غيره، هو الذي احاط نفسه بمن يريد.. لذا المسؤولية كلها تقع عليه، لكنه لعب بمشاعر الناس وأدّعى التنحى. وتعيش مصر والأمة العربية أثار تلك الحرب المشؤمة.
أما الرئيس المؤمن السادات، فقد أطلق قيود الأخوان وغير الأخوان. ولعب بنار الطائفية؛ فانكوى الشعب المصري بتلك النار التي أتت على كل ما هو طيب بين أبناء الوطن الواحد، وخلفت وراءها الحقد والكُره والتفرقة بسبب الدين. وبأسم الدين. مع الأسف قد أغتيل السادات بأيدي من أطلق قيودهم. شيء واحد فقط نشكره عليه هو اعادة اسم مصر مرة أخرى (جمهورية مصر العربية).. ولا أعرف من أين جاءت العربية هذه!. وان كنا نتمنى أن تكون(الجمهورية المصرية)، ليس هذا تعصباً ضد أحد، لكنه اعتزاز بأسم مصر، صاحبة أعرق حضارة عرفها التاريخ.
أما عن الرئيس مبارك، فأوضحنا في المقال السابق كيف أن الدولة أصبحت تُدار بمؤسسات إسلامية أو متأسلمة.. لا يهمها أمر مصر، أو الشعب المصري، بقدر ما يهمها اْضعاف مصر اجتماعياً بأسم الدين. وهذا من الأستعمار الفكري، والديكتاتورية الدينية. وهو أشدُ فتكاً من الدكتاتورية العلمانية: (مثل الفاشية، أو النازية، أو دكتاتورية الحزب الواحد كما كان في الشيوعية).. والأسباب معروفة..
نفهم من هذا العرض السريع لما جاء في المقالات الأربعة السابقة عن مفهوم الطريق الذي اتساءل عما اذا كان قد ضاع من مصر.. بالطبع الطريق هو طريق الحرية والديموقراطية والمساواة وحقوق الإنسان والعدالة الأجتماعية في مصر. والإجابة لابد وأن تكون محددة بنعم، أو: بلا.. لكني غير متشائم ولست بمتفاءل أيضاً!
عزيزي القاريء، ما قرأته عن هذا الموضوع: "مصر، هل ضاع الطريق؟.. ما هو إلا اعادة لهذا الموضوع الذي سبق وكتبته وأوثقته في كتابي (المغترب) الجزء الرابع صفحات رقم 1-4 طبقا لما هو في الكتاب الذي اصدرته في العام2002 وأردت اعادة نشره مرة اخرى، بعد أن جزأته الى خمس مواضيع(وهذا هو الجزء الخامس والأخير، والمحذوف منه صفحات قليلة ارتأيت أنها لا تفيد القاريء بشيْ).)
أضع بين أيديك أيها القاريء العزيز، والقارئة العزيزة، هذا السؤال: مصر، هل ضاع الطريق؟!.. في الماضي وكذلك في الحاضر؟!
رجاء، شارك برأيك وبصراحة.. مع الشكر سلفاً!



#أنطوني_ولسن_-_أستراليا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر، هل ضاع الطريق؟!...(3-5)
- الفنانة (الأخيرة)
- الفنانة 10 /11
- الفنانة 9/ 11
- مصر، هل ضاع الطريق؟!...(2-5)
- قانون.. بناء الكنائس!...
- مصر، هل ضاع الطريق؟!.. (1 5)
- هل يحتاج الأقباط إلى إعتذار؟..
- من تاريخ الحصاد المر!
- الفنانة 8/ 11
- الانتماء للوطن
- الفنانة 7/ 11
- الفنانة 6/ 11
- الفنانة 5/ 11
- الفنانة 4/ 11
- رسالة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
- كلمة.. ونص
- الفنانة 3/ 11
- الفنانة 2/ 11
- الفنانة 1/ 11


المزيد.....




- زيارة مفاجئة فجرا للرئيس التونسي إلى المزونة والهدوء يعود إل ...
- البنتاغون يعلن تخفيض وجوده العسكري بسوريا إلى ألف جندي
- قاضية تمنع إدارة ترامب من إجراء تغييرات على جوازات سفر -الأم ...
- إعلام: المسودة الأمريكية لصفقة أوكرانيا لا تتضمن ضمانات أمني ...
- خبير عسكري: الجيش الروسي يقطع شريان حياة المقاتلين الأوكراني ...
- الرئيس الكونغولي السابق كابيلا يعود من منفاه إلى غوما الواقع ...
- -تبت إلى الله-.. تفاصيل التحقيق مع مدرس استدرج طالبة إلى منز ...
- رئيس أركان البنتاغون يغادر منصبه قريبا بعد فضيحة تسريب معلوم ...
- ماكرون يدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى اختيار فرنسا و ...
- مجلس الشورى الإيراني: يجب أن يعود الاتفاق مع الولايات المتحد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنطوني ولسن - أستراليا - مصر، هل ضاع الطريق (الجزء الخامس والأخير)