أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - يا رئيس الوزراء أعط للحشد الشعبي دوره الحقيقي تأمن شرور الأعداء














المزيد.....

يا رئيس الوزراء أعط للحشد الشعبي دوره الحقيقي تأمن شرور الأعداء


وداد عبد الزهرة فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 5320 - 2016 / 10 / 21 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اثار تشكيل الحشد الشعبي مخاوف عدة لدى أعداء العراق الحقيقيين بدءا من طائفيي الداخل المعادين لكل ماهو ديمقراطي وما يشيع المساواة بين العراقيين اجمع ، وفريق القوميين الانفصاليين الذين يريدون ان يتلاعبوا بارض العراق وخيراتة كيفما يشاؤون ودون أي حسيب او رقيب ، مع حلب الدولة العراقية واستنزافها لجيوبهم الخاصة .
لكن الخوف الأعظم جاء من بعض دول إلاقليم الذين احسوا بنمو قوة عسكرية شعبية مستقبلية في العراق والمنطقة سوف تكون حاميا للعراق وأهله ، ورادعا لاعداءه . لذلك زاد سعار السلطان العثماني اردوكان بدفع من " اخوة " يسمون ظلما وزورا بـ " عرب " كدولة آل سعود التي تنادي وبطريقة تثير السخرية بمباديء العدل والديمقراطية وهي لا تعترف بحق شعبها بكل ما تنادي الاخرين وتطلب ذلك منهم ، كونها مثال للتخلف والدكتاتورية ، وليس لديها دستور او قوانين ، ولا أي عدالة اجتماعية ، مع مشيخات لا تملأ كل شعوبها شاحنة نقل كبيرة . ووفق نمط طائفي عنصري برزت من خلالهم مقولة " حماية اهل السنة " ، وجندوا لهذا الغرض وبعد سقوط نظام العهر الفاشي في وادي الرافدين تنظيم ارهابي جاء كبديل عن ارهاب وقمع البعث الفاشي ، وبجهود امريكية ودولية ، ولكن باسم جديد خلط الدين بالخرافة والتاريخ المزور باسم " داعش " .
ولم تكن جهودا دولية أخرى ببعيدة عن المشاركة بالجهد الإرهابي ووفق نظرية الصهيونية العالمية ، واداتها الناعمة وعراب " ربيعهم العربي " برنارد هنري ليفي الذي خطط ، ونفذ " ربيعهم الدامي " .
لكن تشكيل الحشد الشعبي بعد مؤامرة تسليم المدن والبلدات السنية للتنظيم الارهابي " داعش " لاقى تقبلا شعبيا عراقيا واسعا ، لكن لم يجد طريقه الى السعي الحثيث لتفعيل وتقوية دور الحشد الشعبي لتخليص العراقيين من داء " داعش " الذي تمدد ونخر الجسد العراقي بفضل عوامل عدة يأت في مقدمتها الحواضن التي فتحت صدورها للارهاب وشخوصه لا لشئ سوى الانتقام الطائفي ، ووفق نظرية " علي وعلى اعدائي " وبالفعل كانوا هم او لنقل أبناء طائفتهم اكثر الناس ضررا من تواجد الإرهاب الداعشي ، الذي انتهك حرماتهم وخرب ديارهم ، وحط من قيمتهم الاجتماعية والعشائرية ، وهدم اثار حضارات مدنهم ، وسرق خيراتهم النفطية .
ولو قارنا الجيش الرديف الذي تشكل في الجارة ايران بعد سقوط النظام الشاهنشاهي ، أي الحرس الثوري " سباه پاسدران " ، الذي حمى الثورة الإيرانية ، وقمع كل المعادين لها ، وشارك بتحرير أراضيها عند العدوان الصدامي عليها ، نشاهد الدور الكبير له والانجازات العظيمة التي قام بها في الحرب والسلام . فهل يتعظ من بيديه مقاليد الأمور في عراقنا الجريح بكل ما حصل ويحصل من تجاوز على العراق والعراقيين ، ويفكر بكل جديه بان يفسح المجال للحشد الشعبي لكي يأخذ دوره الحقيقي في عمليات حماية الأرض والعرض والخيرات العراقية بعيدا عن الضغوط الداخلية والإقليمية والخارجية ، وخاصة دولة الاحتلال الأمريكي التي تخضع الحكومة العراقية الهجينة والمشكلة وفق توافقات وتحصصات سياسية وقومية لم تجلب للعراق والعراقيين سوى المصائب؟ ، وان يشارك بعد سقوط داعش في عمليات اعادة اعمار المدن التي خربها " داعش " . ويتم تسخيره لكري الانهار واصلاح الاراضي البور ، والاستفادة من خبرات ونشاط اعضاءه خاصة الشباب منهم بدل ان تلفهم البطالة ، والتسكع في المقاهي والطرقات!!!.
ننتظر ان يكون ذلك لكي يحفظ من بيده الامر وهو رئيس الوزراء للأجيال القادمة انه وقف مواقف وطنية مشرفة ولم يخاف لا الداخل الطائفي او الانفصالي ، ولا الاقليم المعادي كتركيا وعربان السعودية والخليج من شذاذ الآفاق ، او المحتل الأمريكي .
ونود ان نردد : إن الانسان يعيش مرة واحدة ويموت مرة واحدة ، ولكن شتان ما بين الحياتين والميتتين ، حياة العز والشرف والكرامة ، وعيشة الذل والهوان .. وميتة الفخر والشهادة ، وميتة الخزي والخنوع..
بقي ان نذكر رئيس الوزراء بان هناك معاهدة للصداقة والتعاون بين العراق والاتحاد السوفياتي السابق ، فلماذا لم يستفد من هذه النقطة ويفكر بتفعيل المعاهدة ، او حتى عقد معاهدة جديدة مع الدولة الروسية ، لكي يضع له سندا دوليا بعيدا عن نفاق امريكا والغرب الذين اذا قرروا الدفاع عن العراق قصفوا ابناءه بحجة القصف الخطأ !!!!!.


* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
www.alsaymar.org
[email protected]

فيينا 21 . 10 . 2016



#وداد_عبد_الزهرة_فاخر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كان وراء مؤامرة الهجوم على المنطقة الخضراء ؟
- الدور الامريكي في تنفيذ حكم الاعدام بالشيخ النمر
- خيبة - السلطان - اردوغان وانكفاء دولة الميت للداخل التركي
- بعد جرائم الوليد الأمريكي - داعش - وحاضنه السعودي ما بين برج ...
- - حلم الخلافة - .. صورة اقتطعتها المخابرات الامريكية من كتب ...
- احمد الچلبي حلم ب - دولة المؤسسات - فضاعت الدولة وضاع حلمه
- ورطة التحالف الوهابي السني في عاصفة - الخرم - السعودية .. وا ...
- حتى لا يتسع الخرق .. يجب ان يكون هناك تغيير جذري وليس اصلاحا ...
- نحتاج لاجراءات قانونية سريعة ومنع سفر كافة النواب والمسؤولين ...
- أما آن الأوان للتغيير ؟ .. لا نريد أن نكون لبناناً آخر
- اعلان حالة الطوارئ وفرض الاحكام العرفية وحل البرلمان هو ما ي ...
- ميزان المنطقة اثر توقيع الاتفاق النووي مع ايران
- العقلية البدوية هي الحاضنة الرئيسية للافكار التكفيرية
- ماذا يعني كشف ويكيلكس للوثائق السعودية في هذا الظرف بالذات؟
- لماذا لم يقتدي رئيس حزب العمال البريطاني ب - التجرية العراقي ...
- محاولة محو الإرث الحضاري من قبل من لا يملك تاريخا ولا حضارة ...
- الحركات الارهابية المتوحشة شكل آخر من أشكال الراسمالية المتو ...
- السعار المذهبي السني حول معظم الجماعات السنية لجماعات إرهابي ...
- الكل فاسد في عراق غارق حتى أخمص قدميه في الإرهاب والفساد ووط ...
- فيلق الخير


المزيد.....




- بيعت في مزاد بـ5 أضعاف السعر المقدّر.. لن تصدق قيمة هذه الرس ...
- منتج يرفع مستوى هرمون الذكورة ويحافظ على صحة الرجال
- الطاقة الذرية: أي اتفاق مع إيران لن يكون ذا قيمة دون رقابتنا ...
- مصدر يوضح لـRT سبب هبوط طائرة عسكرية صينية في مطار بيروت (في ...
- صدمة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعد كشف نتنياهو عن تفاصي ...
- 13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع المحطة القمرية
- ألعاب الفيديو لتعلّم مفاهيم الهندسة بطريقة تفاعلية
- هل من حق الجميع الحصول على دخل ثابت دون اعتبارات العمل والتع ...
- الكرملين: مقترح زيلينسكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا غير ...
- الصين: مقتل 22 شخصا في حريق بمطعم شمال شرقي البلاد


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - يا رئيس الوزراء أعط للحشد الشعبي دوره الحقيقي تأمن شرور الأعداء