وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 5320 - 2016 / 10 / 21 - 03:49
المحور:
الادب والفن
في المسطر
وليد المسعودي
بكف خشبي
وبأكتاف شبعت من الانتظار
من الاتكاء على الريح
تحت اشجار يابسة
يقف الجوع في المسطر
عيال الله ، غرباء
عن دغدغة الاحلام
بحفنة من النقود
عن الصعود إلى الجنة
وملامسة الندى
في عشق امراة
يطل منها الربيع
والضحكات .
في المسطر
غابة من التجاعيد
والانحناء بين الهموم
من الصبا حتى المشيب
ألف عودة وعودة
ويبقى القلب
دونما جرجرة الى النعيم
هم الكدح المنزل للهلاك
وغفوة الصمت
على الاهمال والنسيان
منذ أن وقفت
على ارض العراق
أول غيمة
رسمت سوادها بالخوف
وحتى امتلائه بالجحيم
سارق يتبع سارق
لم يعد للناس أغنية
تمد الرقص في الطرقات
سوى " العمر سبحة يسر
وانقطعت من الايد "
عامل يرددها بأنفاس
تقطع ألف قلب
فلا مرجوحة الصبر
تكفي للبقاء
بين حد الجوع
ولا البكاء
يزرع الريش
في جناحيه
ويطير خارج الازمنة
التي يقطعها الصمت
والخوف من الغيوم
والجحيم
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟