حامد محضاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5319 - 2016 / 10 / 20 - 22:05
المحور:
الادب والفن
أرى الماء على كلّ فاه
روحي عطشى لا تستغيث
من خلاصات الطين
من تعب نفس طويل
يتشكّل في الأفق سواد
صرخة من ألف عويل
هذه الاقدام الحافية
أضناها طول الطريق
طفيليّات الدرب مدّت أعناقها
سرقت نبع المياه
إحتلّت مساحة الهواء
لم تبقي في الازهار أي رحيق
ترى رؤوس القطيع تتداعى
وحدك تلعب دور الغريب
تعنون مسافاتي صفحاتها
متلاشية في بقايا الجحيم
لست طائر نيرفانا
لا طعم للولادة من جديد
لا أنا سيزيف لأحمل الصّخرة
... و لكن لن أبيع
#حامد_محضاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟