وحدة واحدة حزب وجبهة

جهاد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1414 - 2005 / 12 / 29 - 11:43
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

هكذا بنينا مشروعنا في الحياة لاعضاء في الحزب الشيوعي الاسرائيلي وفي الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، وهذا المشروع هو جزء من لحمنا ودمنا. نعي اهميته ومسؤوليته تجاه كل جيل، واتى كي يثقف على الفكر، والعقل بعيدًا عن العاطفة والجهل والتعصب، ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا هو في وحدتنا وتوعيتنا وتثقيفنا نحو الحياة الافضل للانسان.
حياة قوية التعبير عن الرأي، حرية الدمقراطية الحقة، حرية العدل الاجتماعي والمساواة، وحرية الدفاع عن السلام، ورفض الظلم والظلام، والاضطهاد والتمييز العنصري والتفرقة بين الانسان والانسان، ورفض سفك الدماء والحروبات والاحتلال ومن اجل تقرير مصير الشعوب، ومن اجل نظام عادل وانساني مثقف على المحبة والرؤية الواضحة والفكر العلمي في تغيير كل نظام غير عادل وغير دمقراطي وغير انساني، والعمل اليومي والسياسي في الملعب المقرر لحياتنا اليومية والسياسية في الحكم المركزي والحكم المحلي، ومن منطلقات المواطنة، وليس من منطلقات فقط، الانتماء القومي، المبني على عاطفة الانسان وليس عقله...
واليوم يجب تقوية هذا المشروع الذي هو للحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة ، والذي لا ينافسهم احد على هذا المشروع الفكري والانساني والاممي والعربي اليهودي.
الخصوم وكل من لا يستطيع تبني هذا الفكر والممارسة تجاه تحقيقه يريدوننا متمزقين، يريدوننا حزبا لوحده وجبهة لوحدها. فنحن من منطلق خبرتنا وحرصنا على هذا الجسم أقول لكل الذين يصطادون في المياه العكرة، لن نمنحكم هذه الفرصة، واني اتكلم باسم كل الحزبيين والجبهويين معا، اننا باقون، واننا متفقون واننا نعيش معًا في البيت الواحد ولا نستطيع العيش خارجه، قد نتناقش ونعبر عن آرائنا بشكل دمقراطي ونحن ملتزمون بالقرارات وكلنا جنود في الميدان غير مهم تعريف وظيفة احدنا، لاننا نعرف كشيوعيين وكجبويين غير منظمين في الحزب الشيوعي الاسرائيلي، هكذا نحن، وهذا هو مشروعنا في الحياة وهذه هي تربيتنا لانفسنا ولمجتمعاتنا العربية واليهودية. ونحن فخورون بهذا الفكر وبهذا النمط السياسي في معاركنا اليومية في الدفاع عن الارض وعن العمال والحقوق المتساوية للجميع، وايضا عن تمثيلنا في السلطات المحلية والبرلمان بوحدة صاحية وثابتة وبرؤية مستقبلية وباستمرار المشروع الحياتي لكل واحد فينا في الحزب الشيوعي الاسرائيلي وفي الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة وفي الاستمرار بواجب الكفاح العلمي والعقلاني وفقط في هذا الجسم الذي هو جسم واحد نستطيع صد كل المؤامرات التي تريد اصطيادنا، ولا تفرق بين واحد وواحد – وهذه فرصتنا في الخروج بقراراتنا موحدين نحو اقوى كتلة يهودية عربية في الكنيست ونحو اقوى حزب وجبهة لانهما ملك كل فرد في المجتمعين العربي واليهودي اللذين ندافع عنهما بكل اخلاص بغض النظر عن موقفه السياسي، لان الظلم الواقع سياسيا واقتصاديا علينا لا يفرق بين هذا المواطن وذاك.
نعم للوحدة الواحدة، حزب وجبهة.
(سكرتير فرع شفاعمرو للحزب الشيوعي الاسرائيلي)

#جهاد_سعد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات