أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ماجن - العراق الى اين ؟!















المزيد.....


العراق الى اين ؟!


احمد ماجن

الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق الى اين ؟!
اتناول في هذا المقال مرحلة قتل العقول و هجرة البعض و التي تعتبر اخطر مرحلة يواجهها العالم العربي وبالتحديد العراق الذي صنف باحثون من بريطانيا وفنلندا وهولندا مستوى ذكاء الشعوب وذلك بناءاً على تحليل نتائج اختبارات معيارية موحدة لتقييم درجة الذكاء المعروف بـ
IQ scores

ووفقا لهذا التصنيف تتصدر سنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا وآيسلاندا المراتب الخمسة الأولى. أما العراق فيحتل المرتبة الأولى عربياً والمرتبة الـ 20 عالميا بنسبة ذكاء تصل 87

وغيري من الكتاب الأكاديميون في عدد من المساقات التي تدرس في الجامعات مسألة هجرة العقول العربية والتي نسميها "استنزاف العقول"، وكذلك يفعل إعلاميون في وسائل إعلامهم، ويؤكدون على العوامل الطاردة وتلك الجاذبة التي تؤثر كثيرا على التنمية العربية بكافة مجالاتها
وغالبا يركز الأكاديميون على العوامل السياسية كأهم عامل طارد للعقول، ويقولون إن قمع الأنظمة السياسية الحاكمة وكراهيتها لأصحاب العلم والمعرفة يدفعها لاتخاذ إجراءات قمعية ضد المثقفين والعلماء والمفكرين والأكاديميين، من أجل طردهم تحت مظلة الهجرة الطوعية
من المهم بالنسبة لهذه الأنظمة ألا يشعر أصحاب العقول بالأمان والاطمئنان لكي يقرروا الخروج من البلاد راحلين إلى البلدان الغربية التي تحتضنهم وترعاهم وتيسر لهم سبل الحياة الهادئة والآمنة

ونظراً لما شهدته هجرة الكفاءات العراقية من تطورات دراماتيكية طيلة العقود الماضية، والى الآن، و يهدف هذا المقال إلى رصد وتحليل حجمها وأنماطها واتجاهاتها، واستعراض تطورها،والتحري عن أسباب الهجرة وأضرارها
مراحل المشكلة وعواملها الموضوعية
لقد مرت هجرة الكوادر العلمية بمراحل زمنية مختلفة واختلفت نسبة هجرة الكفاءات العلمية بأختلاف طبيعة المرحلة الزمنية ، وكما كانت تشكل إنعكاساً لاحتدام وتفاقم الصراع السياسي والاقتصادي والايدولوجي بين القوى السياسية العراقية ، ولها اسباب موضوعية وذاتية.
ان اهم المراحل التي اتسمت بها " هجرة العقول" العراقية هي
المرحلة الأولى: امتدت من عام 1963 حتى عام 1970.
خلال هذه المرحلة القاسية مارست الانظمة السياسية الحاكمة في العراق مختلف اساليب الاضطهاد والتنكيل والتعذيب والقتل وحتى ممارسة الاسقاط السياسي لخيرة الكفاءات العلمية العراقية وخاصة ذات التوجه الوطني واليساري ، مما أجبر قسماً من هذه الكفاءات والتي سنحت لها الفرصة بمغادرة العراق ولأسباب سياسية بالدرجة الأولى.

المرحلة الثانية: بدأت من اواسط السبعينات من القرن الماضي حتى عام 2002.
تميزت هذه المرحلة باشتداد الصراع السياسي بين الحزب الحاكم من جهة ، وبين الاحزاب السياسية العراقية التي كانت معارضة للنظام الحاكم من جهة اخرى وكانت طبيعة الصراع تحمل طابعاً سياسياً وايديولوجياً ، اي صراع على السلطة وخلال هذه المرحلة العصيبة عانى الشعب العراقي بشكل عام والنخبة العلمية بشكل خاص من مرارات وقهر وعذابات انسانية واقتصادية لامثيل لها في العالم ، وبسبب الاضطهاد السياسي والحروب غير العادلة وفرض الحصار الاقتصادي اللاشرعي والظالم كل هذه الاسباب وغيرها قد شكلت عوامل رئيسية دافعة في هجرة غالبية الكوادر العلمية بما فيها المحسوبة على النظام الحاكم سابقاً.

المرحلة الثالثة: بدأت من ابريل عام 2003 ولغاية عام 2007.
بعد سقوط النظام الحاكم على ايدي القوات الامريكية سادت الفوضى السياسية والأمنية والاقتصادية وخاصة منذ اواسط عام 2004 حتى اواسط عام 2007، حيث اشتد الصراع الطائفي والسياسي في آن واحد حتى وصل الأمر بأن الشعب العراقي على ابواب الحرب الأهلية ، وكانت قوى داخلية واقليمية وحتى دولية تقف وراء هذه "الفوضى المنظمة" ولكل قوى حساباتها الخاصة بها.
           ان أهم ما تميزت بها هذه المرحلة هي اشتداد او تفاقم العامل الطائفي بالاضافة الى العامل السياسي والأمني ، مما ترك كل ذلك أثره السلبي على النخبة العلمية العراقية وبغض النظر عن انتمائها السياسي او الطائفي مما دفع نسبة غير قليلة من خيرة الاساتذة وخيرة الاطباء والمهندسين والفنانين و المثقفين الكتاب ... الى مغادرة العراق بسبب المضايقات والتهديدات والقتل ، إذ خسرت الجامعات والمعاهد العراقية المئات من خيرة الكوادر العلمية سواء الذين استشهدوا او الذين غادروا العراق بسبب الانفلات الأمني والصراع الطائفي ، وهذه تعُد اكبر خسارة علمية ومادية على الشعب العراقي ومستقبله.
اعتقد ، هناك اربعة عوامل رئيسية واساسية لعبت مجتمعة دوراً كبيراً في هجرة الكفاءات العلمية العراقية وهي:
1_العوامل السياسية
2_العوامل الطائفية
3_العوامل الامنية
4_العوامل الاقتصادية

والسبب الرئيسي الذي دفع خيرة الأكاديميين والأدمغة بمختلف المجالات من الكفاءات العراقية لمغادرة العراق. وبعد الكشف عن مقتل الكثير من الأطباء و المهندسين و الكاتب المثقف و الناشطين المدنيين على توعية الشعب , والرمي بهم في مكبات النفايات بدا أن العصابات المسلحة والمليشيات الطائفية وحتى السلطة الحاكمة في العراق باتت خصما للعلم ولكل شخص مثقف مهما كان بسيطاً
وهذا العامل الرئيسي المتهم في هجرة الكفاءات المثقفة هو العامل الطائفي و الامني

ومن الشخصيات البارزين والغير البارزين الذين هاجروا العراق او قتلوا

مثال

زها حداد
المهندسة المعمارية زها حديد التي جابت العالم محققة إنجازات جمة، حصدت زها العديد من الجوائز والأوسمة والميداليات والألقاب الشرفية وشهادات التقدير من أساطير العمارة مثل الياباني كنزو تانغه، وقد قفز اسمها إلى مصاف فحول العمارة العالمية. فازت المهندسة العراقية بأرفع جائزة نمساوية عام 2002؛ حيث حصلت على جائزة الدولة النمساوية للسياحة. واُختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم في 2010 حسب تصنيف مجلة التايمز. وكانت اليونسكو قد ضمَّنت حديد ضمن لائحة فناني السلام الذين يستخدمون نفوذهم وسمعتهم العالمية لتعزيز المثل العليا للمنظمة، حيث أثنت في بيان لها على جهود زها في مجال الفن المعماري ودورها في رفع مستوى الوعي العام للحوار الفكري والتميز في مجال التصميم والإبداع وتفانيها في خدمة المثل العليا وأهداف المنظمة. وجاءت عملية الاختيار عقب تصدرها فئة المفكرين في لائحة مجلة تايم الأمريكية للشخصيات المائة الأكثر تأثيرًا في العالم, وقد تبوأت زها المرتبة الثامنة والستين بين أقوى نساء العالم حسب التصنيف السنوي الذي تعلنه مجلة الأعمال فوربس، حيث احتلت المرتبة الأولى وللعام الثاني على التوالي على لائحة أقوى مائة امرأة في العالم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

في 2004، فازت زها حديد بجائزة بريتزكر التي تمنحها مؤسسة هيات المالكة لسلسة فنادق ريجينسي لأحد المعماريين الأحياء، حيث تعادل في قيمتها جائزة نوبل، وتبلغ قيمتها المادية 100.000 دولار مقرونة بميدالية برونزية. وهي أصغر من فاز بها سنًا حينها، حيث أشادت لجنة التحكيم بالمنجزات العمرانية التي حققتها زها ووصفتها بأنها «إسهامات مهمة وباقية للبشرية». وقد أُسندت إليها الجائزة بعد فوزها في مسابقة تشييد مركز روزنثال للفن الحديث في سينسيناتي في أوهايو عام 2004, وفي 2006، منحتها الجامعة الأمريكية في بيروت درجة الدكتوراه الفخرية تقديرًا لمجهوداتها، إضافة إلى حصولها على وسام الإمبراطورية من رتبة كوماندور من فرنسا.
في 2007، مُنحت جائزة توماس جيفرسون للهندسة المعمارية، تقديرًا لمساهمتها الجدية والمتفردة في الهندسة المعمارية. وهي جائزة تُمنح للمعماريين منذ عام 1966 بشكل سنوي. وفي 2012، حصلت على الوسام الإمبراطوري الياباني ووسام التقدير من الملكة إليزابيث، واختيرت كأفضل الشخصيات في بريطانيا, وأصبحت زها عضوًا شرفيًا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب والجمعية الأمريكية للمعماريين.
في 2014، نالت جائزة متحف لندن للتصميم لتصميمها مركز حيدر علييف في أذربيجان, وفي 2016، فازت بجائزة ريبا، الميدالية الذهبية الملكية للعمارة. وأصبحت المعمارية العراقية زها أول إمرأة تحصل على هذه الجائزة التي هي أعلى تكريم يقدمه المعهد الملكي البريطاني إعترافًا بالإنجاز التاريخي في مجال الهندسة المعمارية. وتمتلك زها حديد ثروة تُقدر ب 215 مليون دولار.
تكريم الجامعة الأمريكية في بيروت
قامت الجامعة الأمريكية في بيروت بتكريم المعمارية الشهيرة بعد وفاتها، حيث قامت بعمل معرض لأهم أعمالها في الفترة من 9 مايو وحتى 13 مايو 2016 بمعهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية، والتي قامت حديد بتصميمه وتم افتتاحه عام 2014. وتم عرض صور من حياتها وأسرتها وعائلتها والمجوهرات التي قامت بتصميمها.

فاروق القاسم
فاروق القاسم هو عالم في جيولوجيا النفط
بعد وصوله إلى أوسلو، ذهب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية (وزارة العمل حاليا) للاستفسار عن فرص العمل في الشركات النفطية النرويجية، فحصل على وظيفة مستشار في وزارة التجارة والصناعة النرويجية.
في ذلك الوقت، كانت صناعة النفط النرويجية في بداياتها لم تتطور بعد، والبلد يفتقر إلى الخبرة في هذا المجال، وما زالت الاستكشافات تجري في بحر الشمال، لكن أول اكتشاف كان في كانون الأول عام 1969، حيث اكتشف حقل إيكوفسك النفطي وهو أحد أهم حقول النفط في العالم.
وضع فاروق القاسم الخطة المستقبلية للنهوض صناعة النفط النرويجية. إذ إنه قدم مع زملائه مقترحات حول ملك الدولة للنفط. حصلت المقترحات على الموافقة ونفذت بواسطة بقانون أقر بالإجماع، فأنشئت مديرية النفط النرويجية وشركة ستات أويل الوطنية عام 1972. عمل فاروق القاسم في مديرية النفط النرويجية التي أنشئت حديثا، وشغل منصب مدير إدارة الموارد.
تمكن فاروق القاسم من تحقيق توازن في توزيع أرباح النفط، جذابة بما فيه الكفاية لشركات القطاع الخاص ويتيح للحكومة النرويجية الحصول على مبالغ كبيرة دون هذه الفوائد تؤثر على النظام الاقتصادي وسياسة البلاد كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى المنتجة للنفط.
كما ساهم من خلال عمله في مديرية البترول النرويجية في زيادة معدل الاستخراج إلى مستوى يصل إلى 45٪ بينما المتوسط العام للبلدان الأخرى هو 25%.
في عام 2006، حصل على جائزة جائزة ONS Ærespris الفخرية بسبب جهوده ومساهمته في تطوير التكنولوجيا في النرويج.

رغم لعبه دورا مهما في صناعة النفط النرويجية، لكنه لم يكن معروفا خارج نطاق صناعة النفطية حتى عام 2009 عندما كتبت عنه مجلة فاينانشال تايمز مقالة مطولة.
في عام 2012، أصبح فاروق القاسم فارسا من الدرجة الأولى وحاملا لوسام القديس أولاف...

و هنا اروي قصة احد اهم و اشهر الاطباء, الدكتور إياد كاظم جحيل أشهر أطباء جراحة القلب في العراق ,هاجر للأردن بعد تلقيه تهديدات بالتصفية من جهات مسلحة.
الطبيب جحيل قصته وأسباب هجرته من العراق مثل غيره من عشرات الأطباء الاختصاصيين وأساتذة الجامعات المرموقين الذين تفرقوا في المنافي بسبب
القتل الطائفي واستهداف الكفاءات لتفريغ البلاد من الطاقات العلمية""
اختصاصي جراحة الكسور والعظام طالب عزيز الجليلي، يؤكد أنه صديق الدكتور جحيل الذي ينتمي لمدينة السماوة ويمتلك شهادة البورد من أميركا ويُعد من أمهر جراحي القلب

تهديد بالقتل
ويقول الجليلي مازلت أتذكر العمليات التي أجراها في بغداد بعد عودته. يده ماهرة فعلا، لكننا الآن خسرناه بسبب هجرته بعد أن تابعنا ما حصل له من تهديدات بالقتل، والظرف الذي كان يحتوي على طلقة مسدس في إشارة لتهديد صريح بالقتل إذا لم يخرج من البلد
ويضيف أن أعدادا كبيرة من أشهر الكفاءات العلمية تركت العراق بسبب التهديدات من قبل عناصر مسلحة غير معروفة او معروفة
ويقول الجليلي أيضا إن نقابة الأطباء أحصت هجرة أكثر من 801 طبيب اختصاصي وأستاذ جامعي، مبينا عدم توفر أرقام دقيقة حول من قُتل منهم
ويتحدث عن حوادث قتل لأطباء وأساتذة جامعات أثارت استياء الشارع العراقي والرأي العام وسط تجاهل من وزارة الصحة والحكومة، على حد قوله
من جهته، يقول أستاذ علم النفس بكلية التربية بجامعة ميسان منذر سليم الجيزاني إنه قلق على ضياع الطاقات التي عادت إلى العراق بعد سنوات قضتها في الغربة

مصيدة العصابات
ويضيف الجيزاني أن الكفاءات العراقية بعد حصولها على شهادات الأستاذية والدرجات العلمية المتقدمة وقعت في مصيدة العصابات والمليشيات، وباتت تُقتل بأسلحة كاتمة للصوت أو تخطف ويلقى بها فيما بعد في مكب النفايات، كما حصل لأسماء كثيرة في بغداد والبصرة، وفق روايته
ويقول وكيل مدير الهجرة والمهجرين في ميسان جاسم محمد سلمان إن الحكومة منحت امتيازات مادية للعائدين من الغربة، لكنهم لم يتمكنوا من البقاء لأن أعداء العراق لا يريدون له أن يتقدم ويتطور
يُذكر أن رابطة الأساتذة الجامعيين أحصت مقتل أكثر 250 أستاذا جامعيا منذ بدء الاحتلال الأميركي للعراق يوم 9 أبريل/نيسان 2003 وحتى 31 مايو/أيار 2010
وقد دفع هذا الوضع الكثيرين إلى الهروب خارج العراق، وخاصة بعد تفاقم ظاهرة خطف الأطباء ومساومتهم على فدى مالية كبيرة
وأكدت الرابطة مقتل ثلاثة أرباع العلماء بالعراق. وأوضحت أن 62% من الذين تمت تصفيتهم يحملون شهادات الدكتوراه، وأن ثلثهم مختص بالعلوم والطب
وبينت أن أكثر من 2500 من الأطباء وأصحاب الكفاءات العلمية غادروا العراق هربا من الموت أو الخطف


و من العلماء الذين تم قتلهم

أ.د.مجيد حسين علي دكتوراه فيزياء
أ.د.عماد سرسم جراح مشهور و عالم
أ.د.عبد الجبار مصطفى دكتوراه علوم سياسية
أ.د.مروان مظهر الهيتي دكتوراه هندسة كيميائية
أ.د.ليلى عبدالله السعد دكتوراه قانون
أ.د. عبد اللطيف مياح دكتوراه اقتصاد
أ.د.حازم عبد الهادي كتوراه طب
أ.د.عباس العطار دكتوراه علوم انسانية

وهناك الكثير من الاسماء التي اختفت ولا يعرف احد عنها شيء
مثال
سارتر العراق كما يلقب
كاتب ناقد مثير لجدل في كتاباته ومقالاته
كرار عزالدين المفرجي يتميز بأنه اصغر باحث
ومهتم بالفلسفة لدرجة يملك اطروحة فلسفية خاصة
ونستطيع ان نقول من الفلاسفة القادمين
وهناك من يعتبره خليفة عالم الاجتماع علي الوردي
كان من الاشخاص الكثيرين لتساؤل
اذكر اهم الاسئلة التي طرحها وكان يثير بها الجدل

هل يوجد اساس بيولوجي للوعي البشري ؟
_
هل يمكن توحيد قوى الطيبيعة في معادلة واحدة ؟
_
ماذا يوجد خارج حدود الكون؟
_
ما هو العدم وكيف تكون العدم وما هو تعريفه الدقيق ؟
_
الضوء هل هو جسم او موجه طاقية وهو حسب التعريف الحديث يشمل كليهما لكن لماذا؟
_
الكون يتسع بفعل الانفجار العظيم, كم يبلغ حجمه الان, واين يتسع الكون, المفروض انه انفجار من لا شيء ثم وجد كل شيء بعد الانفجار وبدء كل هذا الكون يتمدد, اعتقد انه من الصعب ان يتطور العالم لكي نستطيع الوصل لتلك النقطة التي يلتقي فيه هذا الكون الذي يتسع و الشيء الذي يتسع فيه!
_
لماذا الموت, لماذا هو قاعدة اساسية ولم تحدث طفرة خلود او لنقل عمر طويل في الجنس البشري او حتى غيره من الاجناس؟
_
ماهي تلك الطاقة/الشيء او كما تسمى الروح التي تعطي الجسد الحياة اذا ذهبت, ذهبت الحياة حتى لو كان الجسد صحيحاً وصالح لانه تسكنه هذه الروح؟
_
هل من الممكن ان يخترع العلم يوماً حجاباً معيناً فيرى عوالماً كانت غير مرئية. مثال الموجات اللاسلكية لم نكن نعرف بها الان نتعامل معها كأننا نراها ؟
_
وكان يناظر رجال الدين كثيراً و اعاد تساؤلات تثيل الجدل لدرجة كبيرة
مثال هل القرأن مخلوق وهذا السؤال قد طرح من قبل المعتزلة
وقد اعاد هذا السؤال وبصيغة اخرى
_
ومن اهم كتباته
في وطني ينقسم شعبي لقسمين
قسم في الجهل عالم
وقسم في العلم جاهل
_
جهل الحقيقة من قال ان قانون سرعه الضوء لا مثيل له و الاسرع
مقارنه بقانون سرعة الكذب و النفاق و التفريق
فمحصل سرعة الضوء تساوي صفر بالنسبة لهذه القوانين
_
ان الصراع بين الموروث النقلي والتجديد العقلي هو صراع ازلي
والتخلص من هذا الصراع هو ان تجرد الانسان من القومية والدين
وتتخذ من الانسانية قومية ودين بل كل شيء ليكون الجميع متساوين
_
من اين ابدء في وصف حال
والانملة في وجل
حتى القلم في نحل
ايا موت اشفق وتمهل
عجبِ منك تستأصل
كل من به الفكر ينسال
وتخلد على الارض الارذال
_
يعد من المفكرين اليساريين العراقيين في الوقت الحالي
حيث يطرح احد افكاره الفلسفية
بأن التجربة تحتاج الى العقل والخيال
والعقل والخيال يحتاج الي التجربه
و ان العقل هو نتيجة الخيال و التجربة
وهنا يتجلى دول الفرد في بناء المعرفة, ان العقل مركز التجربه و ان التجارب هي حقيقة العقل و الخيال هو الدافع لتكوين التجربه في العقل افتراضياً, تثبت وجود العقل بالتجربه فهذه علاقة طردية سرمدية و نتيجة العقل والتجربة هي الاستمرارية الكونية فكل شيء تكون من الشيء السابق لشيء فلا نستطيع فصل الشيء عن الشيء وتكوين شيء من لا شيء فأن شيء الشيء هو شيء ما سبقه وبهذا نحن من شيء الى شيء عبر شيء,
وعلى العاقل ان يعرف ليس هناك حقيقة مطلقة بل حتى الحقيقة في معناها ليس لها وجود
هي مجرد نظرية اطلقها الانسان او ابتدعها الانسان من وحي الخيال
ويجب ان يتجرد الانسان حتى يفهم العلاقات العكسية
فلا وجود للحب لولا الكره
ولا وجود للحقيقة لولا الكذب
فهذه المفاهيم هي من رحم واحد
يجب ان يتجرد الانسان و يدرك ان الحقيقة ليس لها وجود .
قراءة ملخصة عن أنساق المعرفة الانسانية
المعرفة الانسانية هي كما نعرف معرفة متشعبة وكثيرة وأساليبها مختلفة تتجسد في كل الإبداعات الانسانية التي نراها اليوم متراكمة عن وجود الانسان وعمره على هذه الأرض
لكن المعروف عن هذه المعرفة الانسانية الضخمة ومفاهيمها المتشعبة انها ترتكز على أربع انساق من المعرفة وهم
1-نسق العلوم الطبيعية والتطبيقية ومباحثها التجريبية
2-نسق الفكر ومباحث الفكر الفلسفي
3-نسق الفنون والآداب ومفاهيمه الشعورية
4-نسق الدين والإيمان ومفاهيمه الغيبية
والخلاصة ان المعرفة الانسانية الضخمة هي عبارة عن افكار فلسفية وعلوم تجريبية ومشاعر ذاتية وايمان بالغيب ولمعرفة كيف هي مفاهيم وتصورات هذه الانساق الأربعة احببت ان أضع لها هذا المثال الملخص جدا والمثال هو عبارة عن قط اسود في غرفة مظلمة ومن خلال هذا المثال نجد ان نسق العلوم الطبيعية والتطبيقية وفي ادواته المعرفية يبحث في الغرفة المظلمة عن ملامسة هذا القط لاثبات وجوده
اما نسق الفكر وفي تصوراته الفلسفية نجد أن مفهومه في المثال يبحث عن صوت هذا القط لاثبات وجوده واما نسق الفنون والآداب هو يسعى في المثال من خلال مفهومه الشعوري ومخياله لاضاءة الغرفة المظلمة اضاءة معنوية لاثبات وجود هذا القط الاسود
اما النسق الرابع والاخير وهو نسق الدين والإيمان بالغيب وهذا النسق في المثال هو لا يسعى ولا يبحث عن القط الاسود بل فقط يريد منك ان تعتقد ان في الغرفة المظلمة يوجد قط له صوت لا يسمعه الا الراسخون في العلم ولا تستطيع ان تراه لان لونه اسود وايضا لانه موجود في غرفة مظلمة
_


و هكذا نطرح نفس السؤال اين هذا المفكر العراقي هل قتل كالبقيه ام هاجر كالسابقون

انتهى المقال وذكرنا شريحة من المثقفين العراقيين والاطباء والمهندسين و العلماء الذين هاجروا العراق او قتلوا

و السؤال الاهم الذي يحتاج لجواب, الى اين يذهب العراق ؟!



#احمد_ماجن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ماجن - العراق الى اين ؟!