منيرة نصيب
الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 09:47
المحور:
الادب والفن
في الثلث الأخير من الليل ..
أخلع عني ثوب الشاعرة ،
لأستلقي عارية من الأثنين
القصيد وعطرك ،
أجلس كقطة على حافة السرير ،
أراقب تقلباتك أثناء نومك ،
ارأك وأنت تحلم بمضاجعة أخرى ،
قابلتها قبل يومين فقط .
وفي الصباح ..
أحتسي قهوتي من فوق شفتيك
شفتيك !
اللتين تشحذهما ككل صباح
كسكينين لرقبة أُخرى .
أتقفى أثآرك طوال النهار
وأنت تلهث ،
بحثاً عن سيدة ليست أنا ..
وحين ينتصف النهار
وتقسو الشمس ويشتد الحر
اتحول لمظلة فوق رأسك
أو جذع أو حجر تستظل به ،
أو مجرد كوب ماء بارد .
أوشوش الجيم دوناً عن الحروف
ليبتسم ولو لمرة وحيدة لكَ . !
أُغري الميم بقُبلة ،
لتُحسن الإستدارة والإنصات
لما تنوي أخبارها هذا اليوم
بالذات به ..
أكون دون الجميع كل يوم لكَ ،
وأنا على يقين بأنكَ للجميع ..
وأني هناك …
في قصيدة ما ، طويتها ورميتها
ذات خريف ،
وتابعت السير والبحث والكتابة !
#منيرة_نصيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟