صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1414 - 2005 / 12 / 29 - 11:15
المحور:
الادب والفن
71
.... .... ... ....
عجباً تعبرينَ
حفيفَ موسيقاي
فارشةً وهجَ الفرحِ
فوقَ قميصِ اللَّيلِ
تتوغّلين
بانسيابيّةٍ مبهرة
بين خميلةِ القصائدِ
هادئٌ محيّاكِ
أثناءَ العبورِ
صاخبةٌ أعماقكِ
من بهجةِ الشَّوقِ
هل تغفينَ
بينَ الغاباتِ
عندما يهطلُ
عليكِ ليلي؟
أشتاقُ إليكِ
كلّما يقتربُ
بزوغُ الفجرِ
كلّما تحنُّ
خيوطُ الشَّفقِ
إلى جبينِ الهلالِ
أحبُّكِ حتى
لو جنَّ جنونُكِ
حتّى لو اشتكيتِ للقمرِ
لبساتينِ الرُّوحِ
لنجومٍ تبهرُ
رحابَ الحلمِ
.... .... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
*مقاطع من أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السادس حمل عنواناً فرعياً:
"حالة عشق مسربلة بالانتعاش"
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟