يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5316 - 2016 / 10 / 17 - 17:36
المحور:
الادب والفن
رأيتكِ...
تفترش، بيت الرأس، كثرتكِ
غصونا..
وكلكِ،
رجرجة تحسن الطيران بقلبي،
وكما دوي الهمس
تتقمصين خيول الزفرات..
هو شاطئكِ البرد اللاذع والنار
وجم الخفقان
وأنت متدلية كقطرة تحمل عذر الهطول
ودفق قلبي إناء،
وعلى وجه الدقة
تخبين هشة
ومخيلة أكثر تجعدا
من وحام..
ومن لجة الغاب شعركِ وعشب السهوب.
هذا وحيك شتاء الفصول
يشاكس السماء والأزهار
والناجين من مدلهم عمقكِ والحقول،
وأميلُ لعنق بجعة
تستقيم لمحفل يستعيد أنفاسه
لاحتضان ربح صدري،
ولا تكتفي بالناضج من الخوخ
تقول كما ناجية من غرق الخمول
للمس الماء تعال..
لهمس الجرف تعال.
الأخضر عادة للهروب،
خذني لرفقة تضاريسك للمالحِ..
لطعم توابل ماءك،
لا حاجز أمام النهر
يمارس أجنحة الولوج
لمأوى البحار..
تعال".
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟