أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ممدوح مكرم - مؤتمر لوزان(متابعات)














المزيد.....

مؤتمر لوزان(متابعات)


ممدوح مكرم

الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 16 - 05:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مدينة لوزان السوبسرية عُقد مؤتمرًا ضم كل من : روسيا ، و إيران، والولايات المتحدة، والعربية السعودية، وتركيا، وقطر، وقد أصرت القيادة الإيرانية على حضور كل من: مصر و العراق للمرة الأولى بشأن الأزمة السورية التي تزداد تعقيدًا.
إذا تأملنا المؤتمر نلاحظ الآتي:-
1- وجود محورين دوليين هما روسيا و أمريكا.
2- وجود محاور إقليمية، لا تنفصل عن ارتباطها الدولي( روسيا- إيران، أمريكا وباقي جوقتها.
3- إصرار الجانب الإيراني لمواجهة التردد الأمريكي، في دعوة مصر و العراق، يساعد مصر تحديدًا في بناء سياسة خارجية لها هامش من الإستقلال، وهو خطوة إيجابية تُأخذ في الإعتبار، تعكس ذكاء الإيرانيين و حيوية رؤيتهم الإستراتجية و الدبلوماسية، فجاء الضغط الإيراني بعد:-
أ- ظهور تباين في وجهات النظر المصرية- السعودية بشأن الملف السوري.
ب- قرار قطع الإمدادات البترولية عن مصر من قبل العربية السعودية.
ج- عودة الأعمال الإرهابية في سيناء وجاءت عقب موقف مصر في مجلس الأمن، والهجوم الكاسح من الإعلام السعودي على مصر، واتهامها بدعم حركة أنصار الله في اليمن، كما نقل عن جريدة العربي اليوم( المقربة من قطر)، وأيضًا ما تبثه قناة الجزيرة حول هذا الموضوع، وما نقله أصدقاء يمنيون على صفحاتهم من هجوم سعودي ضاري.
4- الغياب الأروبي في المؤتمر( هناك أخبار تتحدث عن إستياء بريطاني فرنسي).
5- المؤتمر لم يخرج بشيء، و حتى بيان ختامي، غادرت الوفود دون أنْ تنبس ببنت شفة كما يقولون.
6- يمكن أنْ نقول أنَّ المؤتمر في حده الأدنى يؤسس لطريقة جديدة في التعامل مع الملف السوري، بل ويمكن أنْ يجمع باقي الملفات( اليمن، البحرين، ليبيا، العراق) خاصة مع وجود الأفرقاء الإقليميين( باتت إيران قوة إقليمية يُعتد بها، ويُعتمد عليها:ظهر في إصرارها على حضور مصر والعراق) في مقابل السعودية( التي بات وضعها سيئًا اقتصاديًا و ميدانيًا( سوريا و اليمن) بسبب دعمها اللوجيستي و المادي للجماعات التكفيرية المقاتلة في سوريا، وانغراسها في العدوان على اليمن( لم يتحقق أي هدف واضح للأن).
7- هذا اختبار لما تحدثنا عنه في مقالنا منذ عامين أو أكثر تحت عنوان: الشرق الأوسط، محاور في مقابل محاور(رؤية جيو-بولتيكية) المقال منشور في المنار المقدسية، والحوار المتمدن، وصوت الشعب( موقع حركة الديمقراطية الشعبية المصرية) وقد تحقق جزء كبير منه على أرض الواقع.
فمؤتمر لوزان عكس هذه المحاور الدولية والإقليمية، وهو ما يؤسس لمرحلة جديدة، نحن الآن في مرحلة انتقالية( حالة مخاض عسير) لميلاد نظام دولي وإقليمي جديد، يعملان بآلية مختلفة عن السابق، تتيح هوامش كبيرة لدولنا ومجتمعاتنا كي تتحرك ولو قليللا، والتخلص بشكل تدريجي من الهيمنة الأمريكية و الغربية.
8- أبان المؤتمر بشكلٍ جلي: من يدعم الإرهاب، ومن يحارب الإرهاب، حيث اصطف الداعمون للإرهاب في محور(أمريكا- السعودية- قطر- تركيا) الإرهاب يطلقون عليه( معارضة!!) وروسيا و إيران والعراق وبدرجة ما
مصر تحارب الجماعات التكفيرية والإرهابية( العراق لديها داعش، مصر لديها داعش في سيناء، وليبيا على الحدود الغربية)
9- أخيرًا مؤتمر لوزان أوقف ولو مؤقتًا حدوث حرب أمريكية على سوريا، وكُثر الحديث وفق المتابعين للإعلام الغربي أنَّ العالم بات على شفير حرب عالمية ثالثة( كما في وثيقة خبراء الإسترتجية ومسئولين سابقين في الناتو من أبرزهم خافير سولانا قبل عدة أشهر) مع زيادة حدة التراشق الروسي الأمريكي الإعلامي و الرسمي، هو ما حذا بالولايات المتحدة لدعوة الأطراف المعنية لمؤتمر لوزان، ولن تتضح الأمور إلا بعد نهاية الإنتخابات الأمريكية التي تجرى الشهر المقبل، هل ستسير الإدارة الأمريكية الجديدة على نفس النهج الأوبامي؟ أم أنه ستتغير في الأمور أمور سواء أتت هيلاري أو ترامب؟



#ممدوح_مكرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة الهيكلية للاقتصاد المصري
- التنظيم( الجدل بين الأزمة و الضرورة ) [نقد ذاتي وموضوعي لتجر ...
- نقد الدين أم نقد الفكر الديني؟
- الهيمنة السعودية على مصر
- منمنمات فلسفية: جدلية العلاقة بين الإيمان والإلحاد
- منمنمات تاريخية: منشآت أحمد بن طولون في مصر
- - بين مزدوجين- أزمة الإسلام ،و إسلام الأزمة
- العقل الإيماني وصراع الأزمنة : قراءة في مقال حسن إبراهيم أحم ...
- ماذا يريد العدو الصهيوني من سوريا ؟
- مشوار قراءة في قصيدة مصطفى محمد
- كيف نفهم ظاهرة التخلف فى مجتمعاتنا ؟
- الدولة الريعية
- محاولة لفهم الوضع الطبقى الراهن فى مصر
- د. نصر حامد أبو زيد و تاريخانية النص ( جدل النص و الواقع )
- العراق من التقسيم ؛ إلى تقسيم التقسيم
- عمال أسمنت أسيوط ( سيمكس ) : العودة للمربع صفر( متابعات )
- التطرف اليمينى هو سمة أساسية للعقود المقبلة
- تثوير الفن ، و تنوير التثوير
- خطاب الهزيمة ، وهزيمة الخطاب ( سبعة و أربعون عاما على هزيمة ...
- بنية التخلف فى مصر


المزيد.....




- ريابكوف: خطر وقوع صدام نووي مرتفع حاليا
- إعلام إسرائيلي: دوي صافرات الإنذار في إيلات خشية تسلل طائرة ...
- إفراج موقت عن عارضة أزياء باليمن بعد ظهورها من دون حجاب
- أطباء لا يستطيعون التعرف على هوية أسير مفرج عنه بسبب التعذيب ...
- حريق كبير قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقدس
- استشهاد طفل فلسطيني بسبب نفاد الحليب والدواء
- هل اقترب عصر الأسلحة الذرية من نهايته؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة -إسرائيلية- في بحر العرب
- حماس ووجهتها المقبلة.. ما علاقة بغداد؟
- مصر.. اعترافات صادمة للطفل المتهم بتحريض قاتل -صغير شبرا-


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ممدوح مكرم - مؤتمر لوزان(متابعات)