وليد الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 5314 - 2016 / 10 / 15 - 21:31
المحور:
الادب والفن
أستطيع أن أُعيد أشياءك الى الخزانة
دون ترتيب
لأنك أصلاً تركتها
هكذا،
فوق وتحت وحول
السرير والكرسي وطاولة المكتب .
أعرف جيداً
أن الحب أشياء صغيرة تُترك بعد صراخ رجل وامرأة
وأيمان غليظة بالقطيعة.
كنت أستطيع، قبل أن تذهبي الى بيتك
أن أغلق الباب
وأقف مثل شرطي مرور له أقارب في مكتب الوزير
إلا أن شعرك المرتّب مثل سيدة أعمال منعني من ذلك
(لو كان شعرك منفوشاً لما تركتك ذلك الصباح)
الآن، بعد عشرين عاماً
أراك على الباب
بشعرك المرتّب مثل سيدة أعمال
بالغضب نفسه
تريدين استعادة أشياء صغيرة
ظلّت متروكة بعد صراخ رجل وامرأة
وأيمان غليظة بالقطيعة.
#وليد_الشيخ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟