عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 5312 - 2016 / 10 / 12 - 13:00
المحور:
الادب والفن
السماء ترمق أرض الله بحسرة
والأنين فوق الحنين .... وأهات تصدر من كل بقعة
الشمس مطرقة خجلى
أي حزن يلف الكون
والحزن يخجل من ذكرك محزونا
وأي حزن ..... ربما الموت صار طريقا لمن يعشق
الأحسنا
صريعا على خطى النبيين شهيدا سعيدا سيدا ومحسنا
ذاك الذي يفترش التراب
ملكا عزيزا مهابا منعما
صار عبيرا ضواعا وصار غبارا أحمرا
وأي عذر للماء ... للظل.... للجالسين، والنائمين.... والزاحفين
فوق الثرى
أي قدر يجري هنا
مزق ستر الكون مجنونا تعرى صريعا
يبحث عن سر الخلود.... وخلوده يجري نحو المجد طيعا لا مرغما
أي نار تحرق وجه الحقيقة
فتلثم من ضمير الكون ضميرا
مثلما..
أي عذر يساق للرب
وأي عذر للرماح والسيوف التي تقطر من شهد الدماء دما
أي قبح سود للتاريخ وجها عبوسا قمطريرا تأزما
أي عنوان يقبل التصريح به
والموت يحصد للكلمى جروحهم
ويحصد للطالبين البلسما...
أي قحط هذا الذي نزل فوق دارك مهبط الروح
والتنزيل والذكر القديم وما سما
فأبلق العقل عليلا قليل الحظ وهو السليم المفعما
وتاه فيه مغروا عن نيل المغانم
والفائز فيه المغتال ربحا ومغنما
أي كلام يمكنه التصديق بالحق
من أن حسينا أبن ذات السماء
أضحى صريعا على شاطئ الموت
والموت حتما مرغما
أي خطل أصاب كبد الدهر فأنحنى ذليلا
بعد إذ كان ذكر عظيما ومعظما
وأي زمان يعاب فيه النور
ويحمد الظالم فيه والقعر المظلم بالظلم وما أظلما.....
أين أنت أيها الفناء المر
لتحصد هذا الزيف حصدا شديدا مبرما
وتجلي وجه الحقيقة حقا
وتعيد للتاريخ سيرته الأولى وترشد فيه طريقا ملزما
هذا ابن ولي الله وولي وليهم
وولي الحق أولى في القبول وأسلما
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟