عبدالله محمد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 17:18
المحور:
الادب والفن
عندما يصفر الزرع... ويبحر القلب في بحار الخوف وحيدا.... وتفيض دموع في الليل الجريح.....
أسأل نفسي تكرارا
لا أمل السؤال..
وكيف أمل الأمل الباقي في دنيا القلب المأزوم...
هل كل الدروب كدربي؟
ذبول
انتهاء...
رحلة من السير نحو المجهول...
أ مكث فى أ جواء نفسي
أ بحث عن ذبالة مصباح
تضيء لي طريقي المعتم
ليعود ذلك النهار الذي افتقدته زمانا
أ مكث وكلي أمل في أن أري نفسي
من جديد.
أرتقي ذلك الجدار الصعب كل يوم
اخذا من دماءى زادا ومن أعصابي مركبا
أبحر به في غربة أيامي وجنون أحلامي
أري حولي عيونا تائه مثلي
تبحث عن مرفأ أحلامها الضائع
أبكي فيأخذني البكاء إلي وادي الحقيقة
التي طالما اخفيناها حتي تلاشت
أخفيناها وأسرجنا في عقولنا سراب أفكار مسمومة تخرج والأحزان من مشكاة واحدة
ممزق أنا فوق موائد الأيام
يجرفني سيل التيه إلي دنيا الضباب
أتسلق أشجار الذكريات
أبحث عن شئ هناك
عن بقايا طموح
لا أجد سوي بضع كليمات
يندبن الحظ العاثر
يذرفن الدمع الفاتر
حب ضائع
قلب واله
قرية يلفها السواد
طفل يقفز من ذاكرة الماضي
يبحث عن عالم آخر
عالم لاتسكنه الجنيات
قاذفات الهم تحطم أحلامه
يهرب
يصطدم بالواقع
يسقط
يصرخ في فراغ
ترسم أسماله الباليه
صورة للماضي والحاضر معا
ينظر بعين الانكسار
يبحث عن كسرة خبز لي لظي صحراء أيامه
يحلم بحاضر آخر
يمتطي صهوة جواد لايكبو
وبمسحاة عنفوانه
يمسح آلامه
يرسم حلم آخر
لطفل آخر
يتحدي
شيطان الجرح.
#عبدالله_محمد_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟