أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - مالفرق بين حلب وصنعاء














المزيد.....

مالفرق بين حلب وصنعاء


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مالفرق بين حلب وصنعاء؟
دارت في الأيام السابقة إدانات دولية حول ضرب المدنين في حلب، بعد تقدم الجيش السوري في تلك المدينة ، قطعت الولايات المتحدة المفاوضات مع روسيا بشان سوريا، وتقدمت فرنسا بمشروع قرار للأمم المتحدة بخصوص حلب، وقامت القنوات الفضائية التي سبق وان إشاعة الفوضى من خلال الربيع العربي، العربية والجزيرة، فقد وصفت الحرب في حلب بأنه إبادة جماعية، وان الطائرات الروسية والسورية ترتكب فضائع وهي تستهدف المستشفيات والأماكن العامة، سبحان الله تنسى تلك القنوات جرائم داعش ولا احد يذكر الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينين.
أما مجزرة صنعاء فلا تتطرق لها تلك القنوات ، وفرنسا لم تظهر الانزعاج الواضح على وجه رئيسها في حلب، لكنها صمتت باستهداف المدنين في مجلس عزاء صنعاء ، لان السعودية تدفع مبالغ للصمت، انه عدوان همجي ووحشي يهدف إلى تركيع اليمنيين، ويثبت السلوكيات الداعشية الرسمية على يد التحالف السعودي، السعودية تدفع مليارات الدولارات لتدمير اليمن كما دمرت العراق وسوريا وليبيا، فهي الأداة في تقسيم البلدان العربية وخاصة المستقلة في قرارها وانتمائها.
بعد 6 سنوات من الحرب على سوريا، وهي قالت في بداية الحرب أن الأسد سوف يسقط خلال عدة شهور، فهي قامت بقتل عربي مسلم بيد آخر عربي مسلم ويفرقون بين مدينة وأخرى وبين دولة وأخرى وشخص وآخر بنفس الدولة، فهي تجمع العرب والعالم بضرب دولة عربية لدولة عربية أخرى، وقد رأينا كيف حشدت الأموال والمجاهدين لأفغانستان وتبين إنها قضية لإشغال الشعوب عن قضيتها الرئيسية فلسطين.
إن المشكلة الكبيرة انه لايوجد نقد للسعودية لا من الدول العربية ولا من الدول الأجنبية، وان الشعوب العربية لا تشاهد غير العربية والجزيرة، والبلدان العربية تخشى السعودية وسطوة أموالها، خاصة وان هناك دول بحاجة للمال السعودي، والمنظمات الدولية تم رشوتها، وهي منظمات شكلية ، تدين من تريد وتتعاطف بمن تريد.
هذه الدولة الأداة خلقت للتفرقة بين الشعوب، وتريد تقسيم الدول وكما ساعدت في تحويل العراق من دولة المواطنة إلى دولة المكونات الطائفية، بدعم طائفة وتحريضها على طائفة اخرى، شعرت أمريكا وبعض الدول الأوربية بخطر تلك الدولة مؤخرا ، فأخذت بتشريع بعض القوانين منها جاستا ، لدفع التعويضات لضحايا 11 سبتمر.
الفرق بين سوريا واليمن وبين حلب وصنعاء، هو ابتعاد سوريا عن نهج السعودية الداعي للابتعاد عن إيران ومحور المقاومة، فهي تدعم السلطة في اليمن بحجة إنها شرعية لانها تؤتمر بامرها، والدليل إنها موجودة في الرياض بالرغم من إنها غير منتخبة، والسلطة في سوريا غير شرعية بالرغم من إنها دستورية ومنتخبة.
اليوم يجب علينا كعرب أن نقف موقف وطني واحد، ونحافظ على دولنا ومؤسساتها، وما بقي من دولة سوريا بعده لم يدمر واليمن وما بقي منها، وان نضع حد للتفرقة ومن يقوم بها ونحاسب السعودية عن جرائمها.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الاصلاح ضد المنافقين
- تحرير الموصل والتدخل التركي
- العرب يشيعون قاتلهم ويستبدلون عدوهم
- قتل العقول امام العدالة!
- لماذا في غير بلدانهم ينجحون
- العرب مطية لتنفيذ المخططات والخلاف والسجال السعودي الايراني ...
- لماذا لايقاضي العراق السعودية ايضا
- نسبة البطالة عال والتعيين بدفع الاموال
- وضع الشخص المنافق في المكان الموافق
- العفو والقانون والعيارات النارية
- التنوير في عصر التكفير
- العفو عن الجلاد قبل انصاف الضحية!
- الحسابات التركية والاهداف الكوردية في سوريا
- مالذي يؤخر معركة الموصل
- الدولة الوطنية
- بوكو حلال
- القضاء مسيس والدليل غير كافي
- عندما يختلف الحرامية تنكشف السرقات
- التاجر الوسيط وخراب البلد
- الباخص والتقشف


المزيد.....




- جلسة فوق السحاب.. مصور يوثق نزهة سعودية من وحي الخيال
- ضربة إسرائيلية في شمال غزة تخرج المستشفى الأهلي المعمداني عن ...
- رحلة استثنائية لـ6 نساء نحو النجوم!
- -سي إن إن-: كوريا الشمالية ربما تبني أكبر سفينة حربية في تار ...
- بعد أشهر من الاعتقال.. وصول 9 أسرى محررين من السجون الإسرائي ...
- طهران توضح سبب الحوار -غير المباشر- مع واشنطن
- يفتقر إلى -حقائق مهمة-. ..إسرائيل تنتقد تصريح بيربوك بشأن ال ...
- باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة ...
- عُمان.. القبض على مصري بمساعدة -الإنتربول-
- الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - مالفرق بين حلب وصنعاء